سطيف:معيزة لامية
شارك أمس الأربعاء وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بالعاصمة الإيثيوبية أديس ابابا في انطلاق أشغال الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي.
وعكف المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي خلال الصبيحة على مناقشة تقرير رئيسة المفوضية حول نشاطات مفوضية الإتحاد الإفريقي المتضمن لحصيلة الأعمال التي باشرتها المنظمة الإفريقية في مختلف المجالات. وأشارت رئيسة المفوضية في تقريرها إلى أن :”المهمة غير المكتملة لتصفية الإستعمار في الصحراء الغربية لطالما أثارت إنشغال الإتحاد الإفريقي ومنظمة الوحدة الإفريقية سابقا” مؤكدة أن “الإتحاد الإفريقي يبقى ملتزما بجهوده السياسية والدبلوماسية قصد التوصل إلى حل سلمي طبقا للمبادئ المكرسة في ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية/العقد التأسيسي للإتحاد الإفريقي و ميثاق الأمم المتحدة”.
وأوضح التقرير أن “حماية حقوق الإنسان للسكان الصحراويين على مستوى الإقليم شكل محل إنشغال خلال السنوات الأخيرة بحيث يجدر إرساء مراقبة مستقلة و صارمة لوضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين”. و تأسفت رئيسة المفوضية في تقريرها كون عملية عودة موظفي المينورسو كانت “بطيئة” و أن ممثل الإتحاد الإفريقي “لم يعد بعد إلى حد الآن”.
وشارك السيد لعمامرة في إجتماع اللجنة الوزارية حول المحكمة الجنائية الدولية الذي خصص لإشكالية علاقة إفريقيا بهذه الهيئة.وأبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية “التقدم المسجل” في هذه المسألة بفضل “العمل الإفريقي الجماعي الصارم” من أجل طرح انشغالات القارة و “مصالحها الشرعية”.و ذكر بأن “التزام إفريقيا” بمكافحة اللاعقاب مقرون بتمسك الدول الإفريقية بإستقلالها و سيادتها و “بمطلب الحلول الإفريقية” للمشاكل التي تعاني منها القارة.