خنشلة:ملتقى وطني حول دورالصحافةالوطنيةوالهيئات الفاعلةفي التصدي للهجمات الأجنبية

أشرف صباح اليوم الأربعاء 07 جوان 2023 والي ولاية خنشلة السيد #يوسف_محيوت بمعية السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي على افتتاح الملتقى الوطني حول ” دور الصحافة الوطنية والهيئات الفاعلة في التصدي للهجمات الأجنبية ” . والمنظم من طرف المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحافيين والاعلاميين الجزائريين.
جرى ذلك بحضوركل من السادة : نواب البرلمان بغرفتية ،السلطات المحلية، السلطات الأمنية ، السلطات القضائية ،عضوة المرصد الوطني للمجتمع المدني ،الأسرة الإعلامية ، طلبة و أساتذة جامعة عباس لغرور.
استهل الملتقى بالانصات لآيات بينات من القرآن الكريم تلاه الإستماع إلى النشيد الوطني ، بعدها إفتتح السيد رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين اللقاء بكلمة ترحيبية ، بعدها كانت الكلمة للسيد مدير جامعة الشهيد عباس لغرور ، السيد الوالي في كلمته رحب بالسادة الحضور ، مبرزا أهمية مثل هذه الملتقيات التي تستدعي من كل وسائل الاعلام الوطنية وكل رجال الاعلام والمختصين والعارفين لهذا الشأن التجند لمواجهة الاشاعات والأكاذيب في ظل تزايد الهجمات الاعلامية العدائية والمضللة ضد الجزائر في الآونة الأخيرة ، مضيفا بأن هذا العمل لن يأتي إلا برسم استراتيجية اعلامية وطنية موحدة تواكب التكنولوجيات الحديثة للاعلام والاتصال للتصدي لمثل هذه الهجمات التي تستهدف الجزائر ليس اعلاميا فقط بل في كيانها ، خاصة وأن بلادنا تطمح لأن يكون لها دور اقليمي ودولي في ظل امتلاكها لمؤهلات تجعلها قادرة على التأثير على الرأي العام العالمي وهو ما تحقق بالأمس بانتخاب الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة من 2024-2025 ،داعيا الأسرة الاعلامية وكل وسائل الاعلام سواء تابعة للقطاع العام أو الخاص لأن تكون مجندة لغلق الباب أمام كل من يحاول نشر التضليل والعبث باستقلال وسيادة الوطن ومحاربة كل الأقلام المأجورة التي تعمل على الاساءة لهذا الوطن، معقبا بأنه يجب الرد بمهنية وبموضوعية،لأننا أصبحنا اليوم في أمس الحاجة إلى صحافة هادفة تقوم على معايير أخلاقية وقانونية تواجه التحديات والضغوطات وتواكب كل الأحداث باحترافية، معلنا عن الافتتاح الرسمي للملتقى
ليتم بعدها عرض فيديو للدكتور محمد دومير تحت عنوان “الخلفية التاريخية للهجمات الاعلامية على الجزائر”، ليفتتح المجال للمداخلات من طرف إطارت ووجوه اعلامية وطنية كانت أولها الاعلامية سميحة صياد من التلفزيون العمومي الجزائري، المندوب الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الانسان، مختار مديوني مقدم حصص بقناة الحياة بعنوان “خطر المنظمات غير الحكومية على الأمن القومي”، البروفيسور مليكة فريمش عميدة كلية العلوم السياسية بجامعة قسنطينة بعنوان ” دور الطبقة السياسية والمجتمع المدني في التصدي للهجمات الأجنبية”، الدكتور وليد حمدادو مدير نشر الجريدة الالكترونية ديزاد نيوز، الدكتورة سوفي شهرزاد استاذة بقسم علوم الاعلام والاتصال بجامعة خنشلة بعنوان “الحرب الاعلامية على الجزائر- استراتيجيات وآليات التصدي”، وفي الأخير مداخلة الاعلامي بقنوات بي ان سبورتس حفيظ دراجي
لتختتم فعاليات الملتقى بقراءة توصيات الملتقى الوطني وتكريم المشاركين.