إجهاض مخطط إجرامي وحجز أزيد من 320 مليون سنتيم مزورة بسيدي بلعباس

أرشيف

Loading

✍️ يحياوي عماد الدين

تمكنت شرطة سيدي بلعباس، نهاية الأسبوع الماضي، من إحباط مخطط إجرامي تم تدبيره إنطلاقا من المغرب، في محاولة جديدة لضرب وزعزعة الاقتصاد الوطني، من خلال  طرح أوراق نقدية مزورة للتداول بالسوق الوطنية، أيام قليلة قبل حلول عيد الأضحى.

وقائع القضية، جاءت إثر استغلال قوات الشرطة لمعلومات مفادها استعداد مجموعة إجرامية لطرح أوراق نقدية مزورة على مستوى ولاية سيدي بلعباس.

التحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية  تحت إشراف النيابة المختصة إقليما، أسفرت على
تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، المكلف بانجاز وطبع العملات المزورة
وتوقيفه في حالة تلبس بمقر سكنه الذي حوله إلى ورشة سرية.

أفضى التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي المنحدر من سيدي بلعباس، إلى كشف
تفاصيل المخطط المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة المتكونة من
أربعة أشخاص، يقودها الرأس المدبر من المغرب. هذا الأخير استعان بشخصين (02) ينحدران من مغنية بتلمسان، لتهريب الورق ومواد أخرى تستعمل في تزوير العملات النقدية.  لتسلم بعد ذلك للمشتبه فيه الرئيسي الذي كلف في مرحلة أولى بتزوير وطبع العملة وطرحها في السوق المحلي، لاسيما على مستوى أسواق المواشي. على أن يتم تعميم العملية في مرحلة ثانية على باقي الولايات الغربية.
أسفرت  العملية عن توقيف 04 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم امرأة تنحدر من ولاية سيدي بلعباس وحجز أوراق نقدية مزورة بقيمة 321 مليون سنتيم ، من فئة 2000 دج، بالإضافة إلى حجز عتاد و ورق فضي يستعمل في عملية التزوير.

تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس،
بتاريخ  18 جوان 2023، بتهمة تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية تزوير أوراق نقدية لأجل طرحها للتداول، ضمن كيان إجرامي منظم عابر للحدود.

اترك تعليق