شرطة سيدي بلعباس تضع حد لشبكة إجرامية مغربية الأصول وتحجز 440 مليون سنتيم مزورة و75 كلغ من الكيف معالج
في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها لاسيما المستهدفة للإقتصاد الوطني، تمكنت قوات الشرطة بسيدي بلعباس من من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية يقودها مغربي, متكونة من ستة أشخاص من بينهم امرأة وابنها (13 سنة) كانت تستغله للتمويه والتضليل أثناء تنقلاتها، تنشط عبر الحدود الغربية للوطن، انطلاقا من دولة المغرب، تحترف تزوير النقود من العملة الوطنية وطرحها للتداول.
مكنت الخطة العملياتية المسطرة من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، في المرحلة الأولى ، من شل المخطط الإجرامي المنتهج من قبل الشبكة، وتوقيف أفرادها، حيث توصل المحققون إلى كشف النوايا الخبيثة لأفراد العصابة التي كانت تربطهم اتصالات مع مغربيين، كانوا يحضرون لإغراق بلادنا بالمخدرات، وضرب الاقتصاد الوطني من خلال طرح مبلغ 440 مليون سنتيم مزورة، من فئة 2000 دج، للتداول في السوق الوطنية عشية عيد الأضحى، وضبط 75 كلغ من الكيف المعالج.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تلاغ بسيدي بلعباس، بتاريخ اليوم، عن جناية التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن الوطني والصحة العمومية، جناية المتاجرة بالمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة، جناية تزوير أوراق نقدية، تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول .
في هذا الشأن، توجه المديرية العامة للأمن الوطني نداء لكافة المواطنين، وتدعوهم للحرص أثناء تعاملاتهم المالية والتجارية، مع التأكد من سلامة الأوراق النقدية، من خلال الاستعانة بالمؤسسات المصرفية العمومية والخاصة المعتمدة من قبل الدولة، لتفادي الوقوع في فخ هذه المخططات الهدامة.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه القضية تعد الثانية من نوعها في ظرف أسبوع.