
من الجهاد ضد العدو الفرنسي إلى بناء الوطن
في احتفالية عيد الاستقلال
مشاريع تنموية وتدشينات وعروض مسرحية ومحاضرات تؤرخ الحدث
عرفت الاحتفالية المخلدة لعيد الاستقلال 5 جويلية 1962 ، بالبليدة ، قيام الامين العام بولاية البليدة المكلف بتسيير شؤون الولاية ، بتنظيم زيارات ميدانية الى بلديات الولاية في شرقها و وسطها و غرفها ، لتدشين و الوقوف على مشاريع تنموية، و اطلاق تسميات لشهداء على بعض المؤسسات الرسمية .
و شملت الزيارة تدشين تدشين مؤسسات تربوية بمفتاح وتدشين ملاعب جوارية لكرة القدم ، بكل من بلديات مفتاح و الشبلي و بوينان ، و أيضا تدشين ملعب لكرة التنس ببوفاريك ، و وضع حيز العمل و الخدمة لأنقاب مائية ، لتمكين و تعزيز السكان من حظهم من مياه الشرب ، خصوصا في هذه الأيام شديدة الحر .
وحظت مؤسسات رسمية تابعة للحماية المدنية و دوائر أخرى، اطلاق تسميات لشهداء عليها، مثل ما عرفه مركز التكوين المهني ببوقرة، و وحدة الحماية المدنية بالشفة .
وزار الوفد الرسمي، بعض المستثمرين الخواص، و اطلع على سلسلة الانتاج لمواد تطهير، و وحدة لانتاج الورق بكل من دائرتي وادي العلايق و البليدة.
كما تم تنظييم زيارات لمجاهدين، من قبل رئيس بلدية البليدة ، اين تم تكريمهم بمناسبة عيد الاستقال
و في خضم الاحتفالية لعيد الاستقلال و الشباب ، تمتع الجمهور بعروض مسرحية، بقلب ساحة الحرية بباب السبت بقلب مدينة البليدة، كانت مواضيعها حول حلقات من تاريخ الجزائر المجيد ، و عروض حول جوانب من ثورة اللهيب المقدس أول نوفمبر 1954 .
و إلى جامعة علي لونيسي البليدة 2، كان للطلبة و اكاديمين و وجود تاريخية، الفرصة في الاستماع لشهادات من مجاهدين صنع ثورة التحرير، و شاركوا في استقلال الجزائر، فضلا عن تقديم مداخلات تاريخية ، جاءت تروي تفاصيل من بشاعة الاستعمار، استعمال لأبشع الطرق الإجرامية، والمحرمة دوليا في القضاء على ثورة شعب، رفض الخضوع والخنوع ، و أبى إلى أن يكون حرا مستقلا .
✍️حميدة لونقو