
والي قسنطينة يشدد على ضرورة إعادة تجهيز الهياكل التربية قبل الدخول المدرسي
ترأس مساء اليوم والي قسنطينة السيد عبد الخالق صيودة اجتماعا لمجلس الولاية بحضور السيد الأمين العام للولاية، وأعضاء المجلس التنفيذي، رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية المنتخبة ومدراء مؤسسات ، سياكو، سونلغاز ، ديوان الترقية والتسيير العقاري قسنطينة و وكالة عدل الجهوية و مختلف المعنيين .
خاص بالهياكل التربوية التي من مفترض استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل الممولة من قبل مختلف مصادر التمويل:
ميزانية البلديات، برنامج دعم التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلديات، صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية .
كما تطرق لدراسة مشاريع تجهيز وإعادة تهيئة الهياكل التربوية، مؤكدا على الهياكل التربوية الجديدة المبرمجة للتسليم وعمليات تجهيزها وكذا عمليات إصلاح وتحضير المؤسسات التربوية التي شدد على الانتهاء منها قبل الدخول المدرسي لتكون في أحسن الظروف لاستقبال التلاميذ .
كما تم تقديم عرض حول مختلف الهياكل المدرسية سواء أقسام التوسعة، المطاعم المدرسية والمؤسسات التربوية الجديدة المرتقب استيلامها، قدمه مدير التجهيزات العمومية وكذا رؤساء الدوائر والبلديات، فمن المفترض تجديد ️10 مجمعات مدرسية جديدة
تقع بكل من ببلديات ديدوش مراد تعويض مدرسة صيمودة حسن، الباردة ببلدية قسنطينة، مدرسة قومية ببلدية عين عبيد، مدرسة ب 1500 مسكن عدل 1000 مسكن عدل، الوحدة الجوارية 15 ، الوحدة الجوارية 14 ، الوحدة الجوارية 7 بمدينة علي منجلي.
ومجمع مدرسي ببلدية زيغود يوسف و مجمع اخر ببلدية بني حميدان )، كذلك ثمان متوسطات جديدة بكل من 3200 مسكن عمومي ايجاري بعين نحاس، بكيرة، 6 آلاف مسكن عدل بالرتبة، متوسطة ببلدية ديدوش مراد مركز ، ومتوسطة بالوحدة الجوارية رقم 15 علي منجلي, كما سيتم عويض متوسطة الصادق حماني و متوسطة عبد الحميد الكاتب ببلدية قسنطينة، وكذا عدد من أقسام التوسعة، قاعات الرياضة والمطاعم المدرسية، هذا وقد تم تخصيص 33 مليار سنتيم وزعت على البلديات لصيانة المؤسسات الابتدائية .
بلغ عدد العمليات المسجلة لفائدة قطاع التربية، 51 عملية في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية, أما بخصوص الإطعام المدرسي، وجه السيد الوالي تعليمات لاتخاد التدابير العاجلة لتمكين كل المطاعم من تقديم الوجبات الساخنة، كما أسدى تعليمات لرؤساء البلديات قصد إطلاق عملية صيانة حافلات النقل المدرسي وتكليف لجان لمراقبة الحضائر البلدية لأجل ذلك، وكذا أكد على ضرورة توزيع الأساتذة والمسيريين على مستوى البلديات بشكل عادل.
كما أكد السيد الوالي أن تقييم البلديات وتسجيل عمليات جديدة سيرتكز على مدى الانتهاء من العمليات التي يحتويها برنامجها التنموي و استهلاك اعتمادات الدفع، مشددا على ضرورة الاسراع في اجراءات اطلاق المشاريع التي لم تنطلق و الممولة في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
كما تم تناول ايضا وضعيات تقدم برامج pcd التنموية عبر البلديات ونسبة التقدم فيها اين شدد على تدارك هذا التأخر في السريع خلال الأيام المقبلة.
وعلى هامش الاجتماع، بخصوص الانقطاعات الكهربائية التي شهدتها مختلف بلديات الولاية، أكد المسؤول الأول على عاصمة الشرق الجزائري أن الوضعية غير مقبولة، حيث شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل مؤسسة سونلغاز لتفادي ذلك مستقبلا ومعالجة كافة الاختلالات ذات الصلة بصفة فورية خدمة للمواطن خاصة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة .