
سطيف: الوالي يبدي عدم رضاه على نظافة المحيط
أبدى والي ولاية سطيف السيد مصطفى ليماني عدم رضاه على وضعية نظافة المحيط ببعض بلديات الولاية والمحاور الكبرى بالمدن والشوارع الرئيسية، مسديا تعليماته لكل المسؤولين المحليين بتفعيل وتكثيف عمل فرق النظافة، عن طريق تسخير كل الإمكانات المتاحة واشراك فعاليات المجتمع المدني قصد استرجاع بريق الولاية التي عُرفت بنظافة محيطها على الصعيد الوطني.
حيث تعرف العديد من بلديات سطيف خلال السنوات الأخيرة تفاقم ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات بالأماكن العامة، بحيث تعتبر النفايات العشوائية قنابل بيئية تهدد مستقبل السكان سببها المواطن نفسه، فأين يكمن الخلل وما هو الحل وهل نملك ثقافة نظافة المحيط ؟
ما وقفت عليه وطنية نيوز هو أن بعض النقاط والأماكن بالمجمعات السكنية تحولت إلى شبه مفارغ عمومية نتيجة امتلاء الحاويات، جراء الرمي العشوائي من طرف السكان ووضع جزء كبير منها على الأرض، بالرغم من النداءات المتواصلة من طرف القائمين على قطاع البيئة ومؤسسات النظافة، برمي القمامة بطريقة منظمة، واحترام الوقت المحدد لإخراجها من المنازل، وعدم اللامي في الأماكن غير المخصصة لذلك، حيث تجاوزت هذه السلوكات غير الحضارية، حدود السيطرة رغم المجهودات المبذولة من قبل رجال النظافة وسهرهم على تنظيف الأحياء والأماكن العمومية التي من شأنها حماية البيئة من التلوث، بالرغم من النتائج الوخيمة التي قد تشكل خطرا على صحة وسلامة السكان، بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من النفايات المتراكمة.
في الوقت الذي تواصل فيه مؤسسات الدولة جهودها لتوعية المواطنين بضرورة الحد من هذه الظواهر على غرار الحملات التحسيسية اليومية التي تقوم بها مؤسسة إيكوسات على مستوى الأحياء والمجمعات السكنية والمؤسسات التعليمية، وتبقى مثل هذه التصرفات غير الحضرية، قنابل تهدد البيئية في غياب الردع القانوني.