سيدي بلعباس تحيي الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة

الجزائر

Loading

إحتفالا بالذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة ” الفاتح نوفمبر 1954″، تم رفع العلم الوطني بساحة الشهداء.

المراسم حضرها كل من والي الولاية سمير شيباني مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور بلكوريصات عبد الكريم والسادة اعضاء اللجنة الامنية، الامين العام للولاية ، نواب البرلمان بغرفتيه إضافة إلى السيدات والسادة ممثلي الهيئات الرسمية والاسرة الثورية وممثلي مختلف المؤسسات والهيئات العمومية والحركة الجمعوية إلى جانب براعم الكشافة الإسلامية و جمع غفير من المواطنين .

كما تم وضع إكليل من الورود على النصب التذكاري المخلد لارواح شهداء الوطن وقراءة فاتحة الكتاب.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الإمام الخطيب أن الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة الذي هو محطة لإستذكار تضحيات الشعب الجزائري وملاحمه وبطولاته ، مشيرا الى أن كل ” محطات ” الثورة التحريرية ” ساهمت بدور بارز ” في رسم معالم طريق الحرية . وتطرق في كلمته للقضية الفلسطينية التي أسهم من خلالها على موقف الجزائر الثابت والداعم لها ، كما ترحم على اروح شهداء القصف الغاشم .

و نوه المتحدث بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكذا كافة أسلاك الامن في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية الحدود.

و ختاما قرئت سورة الفاتحة ترحما على شهدائنا الأبرار و الدعاء للوطن .

ومن خلال الكلمة التي وجهها والي الولاية بذات المناسبة أكد قائلا: “نحتفل في هذا اليوم المبارك بذكرى غالية علينا، الذكرى التاسعة و الستون لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، التي كلّفت شعبنا الأبيّ تضحيات جِسام ، قدّمها مهرا لحريتنا ، كيف لا و تاريخنا ملحمةٌ أصبحت أسوة حسنة و مثال يُهتدى به من قِبَل العديد من الحركات الثورية التحريرية و مصدر أمل و مبعثُ إصرارٍ لكافة الشعوب التي كانت تحت وطأة الإستدمار آنذاك.

وأضاف: “يحق لنا جميعا، أن نطلق العنان لفخرنا و اعتزازنا بهذه الحقبة البطولية من تاريخنا الذي سيبقى أبد الآبدين منقوشا بحروف من ذهب في ذاكرة الكفاح في سبيل الله و سبيل كرامة الإنسان و حريته”.

مهنئا في ختام كلمته الشعب الجزائري بهذه الذكرى بكل ما تحمله من معاني الشموخ و المجد ومجددا العزم فيها على الإلتزام و الوفاء لرسالة نوفمبر التي ضحى من أجلها المجاهدون الأخيار و الشهداء الأبرار.

اترك تعليق