إصلاحات الرئيس تبون تمتد إلى الحزب العتيد

الجزائر

Loading

أعلن أمين عام الأفلان “عبد الكريم بن مبارك” اليوم بمقر الحزب بالعاصمة ، عن إصلاحات جذرية إعتمدتها القيادة الجديدة للحزب العتيد بداية من النجاح الذي حققه المؤتمرالحادي عشر و انتخاب أعضاء اللجنة المركزية 351 في كل شفافية و تنظيم محكم منبثقين من القواعد النظالية للحزب و أغلبهم ينتمون إلى الطبقة الفقيرة من المجتمع الجزائري .

و نوه المتحدث أن التصرفات القديمة داخل البيت العتيد قد انتهت و أن زمن حكم الحزب من طرف عائلة واحدة قد ولّى، مؤكدا أن الأفلان سيبقى القوة الأولى في الوطن باعتباره حزب الشهداء.

وكشف بن مبارك في أول ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر الحزب بصفته أمينا عاما، عن الإجراءات الجديدة لقيادة الأفلان تتمثل في : رقمنة انخراط المناضلين و انشاء أكاديمية للتكوين السياسي تابعة للحزب ، و إعادة تفعيل لجنة الدراسات الاستشرافية ،اعادة تنشيط نادي الصحفيين داعيا إياهم للانضمام ، و استحداث لجنة تضم اطارات الحزب للظفر بالمناصب القيادية بالبلاد .

وخاطب بن مبارك المناضلين المتواجدين في القاعة: “جئتكم للم شمل المواطنين وكل المناضلين والمناضلات دون استثناء، سنعمل في المرحلة القادمة بما يسمى الانخراط الالكتروني أو الرقمنة”.

وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين، قال بن مبارك إن زمن الفوضى في الحزب قد ولّى وهو يسعى لأخلقة الحياة السياسية، مشددا: “لم يبق هناك بلطجة ولا المال الفاسد في حزب جبهة التحرير الوطني”.

وتابع: “كل من كان يبيع ويشتري في الحزب لا وجود لهم وكل أبناء اللجنة المركزية هم أبناء الفقراء والمساكين”.

وفي سياق حديثه، أكد عبد الكريم بن مبارك أن حزب جبهة التحرير الوطني بمثابة اللاعب الفعّال والقاطرة التي تجر كل العربات، متفاديا الحديث عن الرئاسيات قائلا إن وقت الحديث عنها لم يحن بعد.

وأوضح الأمين العام للأفلان، أن “ملف المؤتمر في وزارة الداخلية ويمكن سقوط بعض الأسماء وسترون التركيبة البشرية للجنة المركزية”، مؤكدا أن الجميع سيكون في مكانه المناسب”.
و أكد أول رجل في حزب جبهة التحرير الوطني عن التنازل في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد نواب البرلمان بغرفتيه ، و أن قائمة أعضاء المكتب السياسي ستكون حاضرة لاحقا .

اترك تعليق