سطيف: معيزة لامية
يجتاز غدا الأحد أزيد من 566 ألف مترشح إمتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر كامل التراب الوطني، وذلك طيلة ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 27 جوان الجاري.
وستشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على الإنطلاقة الرسمية لهذا الإمتحان من ولاية معسكر في الفترة الصباحية ومن ولاية سعيدة في الفترة المسائية.
ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الإمتحان الذي ينتقل بفضله التلاميذ الى الطور الثانوي 566.221 مترشح من بينهم 51،58 بالمائة اناث، موزعين على 2.234 مركز على المستوى الوطني.
وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت قد أكدت مؤخرا أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن لهذا الإمتحان مشيرة الى جملة من الإجراءات الجديدة المتخذة من أجل السير الحسن لمجريات هذا الإمتحان والمتمثلة في تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الإمتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع الامتحانات ومراكز حفظ المواضيع.
علاوة على منع دخول السيارات الى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.
وبخصوص التأخير، دعت الوزيرة جميع المترشحين الى الإلتحاق بقاعة الإمتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الإختبار، مؤكدة أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما “سيحرم المترشح من المشاركة في الإمتحان”.
من جانبها وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا امنيا خاصا بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة يشمل كامل التراب الوطني بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وإنجاح هذه العملية، وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية.
وسيسمح هذا الامتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف والكفاءات كونها معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي الممتد من سن 6 إلى 16 سنة.