

كتب: أكرم عيادي
أسدل الستار ليلة الأحد، على النسخة الحادية و الثلاثين من الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو الساحرة، ثاني كبرى مدن البرازيل بعد ساو باولو، في طبعة شابتها الشكوك حول قدرة البرازيل على تنظيم الدورات الكبرى عالميا.
دورة كرست سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية باحتلالها المركز الأول في جدول الميداليات ب 121 ميدالية منها 46 ميدالية ذهبية، 37 فضية و 38 برونزية، تليها في المركز الثاني بريطانيا برصيد 67 ميدالية منها 27 ذهبية 23 فضية و 17 برونزية، ثم الصين في واحدة من أضعف مشاركاتها الأولمبية برصيد 70 ميدالية تفاصيلها 26 ذهبية 18 فضية و 26 برونزية لتحتل المركز الثالث في التصنيف العام .
دورة ريو 2016 عرفت مشاركة متواضعة للرياضيين الجزائريين في مختلف الرياضات الفردية و الجماعية ولو أنها نتائج منتظره، إلا أن رفع الراية الوطنية اقتصر على ابن سوق اهراس توفيق مخلوفي الذي و إن لم يتمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي و ذهبية لندن إلا أنه تمكن من تحقيق فضيتي سباق 800 متر و 1500 متر.
توفيق مخلوفي بعد نيله فضية سباق 1500 متر فتح النار على المسؤولين على الرياضة في الجزائر متهما إياهم بالتقصير في خدمة الرياضة الجزائرية و خلق الصعوبات للرياضيين بالنظر إلى الإمكانات الممنوحة للرياضيين في مختلف دول العالم و هو ما يعكس الخيبات المتتالية في الثلاث نسخ الأخيرة مما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل القطاع في البلاد و استراتجية النهوض في ظل غياب خطط مستقبلية و رؤية واضحة لواقع الرياضة في الجزائر.