أرشيف
إعطاء إشارة إنطلاق أول عملية تصدير توربينات غازية بولاية باتنة
تعتبر أول عملية تصدير توربينات غازية ضخمة محلية الصنع ومنجزة في إفريقيا

حل صباح اليوم، الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز بولاية باتنة تزامنا والذكرى السابعة الستون لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، وبالضبط بلدية عين ياقوت رفقة والي ولاية باتنة، ونظرا لرمزية المكان والتاريخ أشرف “شاهر بولخراص” المدير العام لشركة سونلغاز على إنطلاق أول عملية تصدير توربينات غازية ضخمة محلية الصنع إلى العراق والتي تعد الأولى من نوعها في إفريقيا.
وفي ذات السياق أردف المدير العام : أعبر عن فخري الكبير بأن يحمل شباب اليوم المشعل للمساهمة في تطوير الإقتصاد الوطني، كما ساهم أجدادنا وآبائنا بالأمس في استقلال الجزائر التي ضحت بمليون ونصف مليون شهيد. فإن الجزائر اليوم بإطاراتها وكفاءاتها ملتزمة باستراتيجية تنموية طموحة، والمساهمة بشكل ملموس في دفع عجلة التنمية قدما.
حيث تعد هذه المرحلة حاسمة ومصيرية في تاريخ الجزائر عامة وسونلغاز بصفة خاصة، في تجسيد سياسة التصنيع والإدماج الوطني.
إضافة إلى أن شركة سونلغاز اتخذت، في عام 2013، قرارا بإنشاء مشروع مشترك مع شركة جنرال إلكتريك من أجل تجسيد هذا المجمع الضخم والهائل الأول من نوعه في إفريقيا، ومن ثم للتصنيع وتجميع، كتل ووحدات عالية التقنية في عين ياقوت بولاية باتنة، حيث جاءت هذه الخطوة في أعقاب اتفاق طويل الأمد لتوليد أكثر من 9 جيقاوات من الكهرباء لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبلاد.
بفضل هذه الشراكة التي سمحت لجيات ألجيريا للتوربينات أو جيات، بزيادة ورفع قدرات التصنيع المحلية، وإنشاء وتعزيز سلسلة التزويد المناولة المحلية، والتي تعتبر عنصراً أساسياً لضمان نمو المجمع. وهذا ماسيعطي دفعة جديدة لاقتصاد الوطني والتصنيع المحلي، نقل المهارات، تكوين الشباب وخلق مناصب العمل المتمثلة في 140 منصب عمل دائم محليًا حاليا، فيما سيتم توفير أكثر من 200 منصب عمل إضافي بحلول عام 2024، على أمل خلق أكثر من 1000 منصب عمل مباشر وغير مباشر للمهنيين الجزائريين في السنوات القادمة.
فيما تتضح جليا أن الإستراتيجية المعتمدة الحالية تستند على مشاريع إدماج طويلة المدى واقعية وذات أهمية كبيرة للجزائر، ويتعلق الأمر بتطوير الرقمنة، وهو الدافع القوي إلى توجيه شركة “جيات” لتنويع خدماتها.