إقتصاد

الجزائر ترفع إمداداتها من الغاز نحو إيطاليا إلى 4 مليار متر مكعب

 قررت الجزائر رفع قيمة صادراتها من الغاز إلى إيطاليا ليصل إلى 4 مليار متر مكعب وذلك بداية من الأسبوع القادم.

وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية، ستتكفل شركة “سوناطراك” بتسليم هذه الشحنة الإضافية من الغاز إلى شركة “إيني”. وكذا شركائها الإيطاليين الآخرين.

هذا وتجمع الجزائر وإيطاليا علاقات مميزة، حيث سلمت بالفعل لهذا البلد منذ بداية العام 13.9 مليار متر مكعب من الغاز. متجاوزة التوقعات بنسبة 113 بالمائة. ويأتي ذلك، في انتظار تسليم 6 مليار متر مكعب إضافي من الغاز إلى إيطاليا بحلول نهاية عام 2022. ويعزز هذا القرار العلاقات التاريخية بين شركة “إيني” الإيطالية ومجموعة النفط الجزائرية “سوناطراك”.

للتذكير، كان توريد الغاز الجزائري لإيطاليا محور المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. واتفق الطرفان على تعزيز شراكة الطاقة بين البلدين.

وسبق وأن قال تقرير لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ “هنالك مساعي إيطالية حثيثة لإنجاز مجموعة كبيرة من صفقات الغاز الطبيعي في القارة الأفريقية. في محاولة للتخلي عن الغاز الروسي.
كما تنص صفقة الشركة مع مجموعة “سوناطراك” الجزائرية الموقعة، خلال أول زيارة رسمية لدراغي إلى الجزائر العاصمة. على شراء إيطاليا نحو 9 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز سنوياً بحلول 2023-2024. بحسب “بلومبرغ”.

وتحصل إيطاليا حالياً على نحو 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا. وقد سعى دراغي مع عملاقة الطاقة المحلية، شركة “إيني” (Eni)، إلى إيجاد مصادر بديلة بعد العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في فيفري.

تعتبر الجزائر ثالث بلد مورد للغاز لأوروبا بعد روسيا والنرويج. واستفادت من موقعها الجغرافي لتطوير بنية تحتية تقوم على شبكة من خطوط الأنابيب تربطها بأوروبا هي: خط أنابيب غز “ترانسميد” الذي يربط بين الجزائر وإيطاليا بسعة تقد بـ 32 مليار متر مكعب سنويا.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في ندوة صحفية مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. إن إيطاليا ستكون الطرف الموزّع للغاز الجزائري في أوروبا، بعد زيادة الإمدادات إليها.

مشروك جلال

جلال مشروك ----------------------------- أمين عام جمعية فنية و ثقافية كاتب صحفي ------------------------------ مراسل وطنية نيوز ولاية العاصمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق