أرشيف
حــــــــوار مع الكاتبة الشابة جليلي شهيناز من ولاية العاصمة
س1:/ عرفنا بالشابة جميلة شهيناز ؟
ج:/ جليلي شــــــهيناز حاملة اسم قطر الندى صاحبة رواية حقيقة الواقع٫ ذات 23 سنة متحصلة على مستوى بكالوريا دخلت عالم الكتابة في سن صغير جدا كنت أكتب على شكل اقتباسات، ثم انتقلت الى كتابة روايات خيالية، و قمت بنشر أول رواية لي سنة 2019 مع دار نشر مصرية، و هي ببلومانيا للنشر و التوزيع و كان أول ظهور لي مع روايتي و أول مشاركة في الساحة الأدبية في معرض سيلا 2019 .
_من كان مدعما لك ؟
ج:/ أول من دعمني في عائلتي هي أمي شجعتني على نشر روايتي فعائلتي كانت داعم كبير لي، حيث إستلهمت القوة و القدرة على حب ما أريد و جسدته بفضلهم طبعا .
س3:/ ما هي النشاطات و المعارض التي شاركت فيها ؟! (داخل وخارج الوطن)
ج:/ أول مشاركة كانت في معرض الكتاب الدولي سيلا 2019، حيث كان أول عمل لي في نشر وبيع كتابي و كنت سعيدة جدا أنذاك بتحقيق حلم راودني منذ الصغر، أما ثاني مشاركة فكانت في معرض سيلا 2022، فقبلها لم أشارك كثيرا بسبب جائحة كورونا و لكن في المستقبل القريب سأشارك في ملتقيات أخرى ان شاء الله.
س4:/ كيف ترين المجتمع هل هو محب لقراءة الكتب و تصفحها في كل الأماكن أم في مكان خاص وفقط ؟
ج:/ بالنسبة لي أرى أنه في السنوات الأخيرة هناك إقبال جيد على الكتب بكل أنواعها، حتى أن محبي القراءة يطالعون في الأماكن العمومية أيضا وليس فقط الخاصة، و هذا مشجع و محفز جدا لأن نكتب أكثر ونتطور لنقدم الأفضل لكل القراء الأعزاء.
س5:/ هل استقبلتك وسائل الاعلام يوما سواءا الصحافة المكتوبة أو التلفزيون ؟
ج:/ نعم لقد كان لدي لقاء مع الصحافة المكتوبة لجريدة أخبار دزاير مع الصحفية رفيدة براهمي.
س6:/ هل كوفيد 19 كان نقمة أم نعمة عليك ؟
ج:/ كوفيد 19 لم يكن نعمة لي لأنني لم أستطع أن أتواجد في معارض دولية و حتى المشاركة في ملتقيات وطنية، حيث كانت لي عدة عروض فبسبب الغلق المستمر لم أشارك و نقص النشاطات خلقت ركودا في جل المجالات، و أخيرا إنتهي ذلك و نتمني إستعادة الحيوية تدريجياً.
س7:/ ملخص حول كتابك ؟ (قدمي لنا جزء لقراءته )
ج:/ نبذة عن كتابي هو رواية من نوع فانتازيا يحكي أن أهمية أن يكون لديك هدف في حياتك و السعي وراء أحلامك و التمسك بالأمل و عدم الإستسلام للواقع . إقتباس من الكتاب: ” ماذا إن كانت نفسك أحق بأن تثبت لها عزيمتك… السعي وراء طموحك و حلمك هو نفسه البحث عن ذاتك عن شخصيتك و خفاياك , لن تجده سوى عن طريق الأمال أو بهيئة ملاك أو أشخاص يساندوك ٫ درب الحياة متعدد بلا حدود لكن المخيف إن وجدت نفسك تنفذها …ماذا إن الحياة هددتك بإسم طريقك مقدرا ٫ أنا في حرب مع الحياة هل أنتصر أم أرى نفسي مقتولا”.
س8:/كلمة أخيرة ؟
ج:/ أريد أن أقول لا تتخل عن حلمك مهما بلغ المستحيل بل أصنع لنفسك أمل تواجه به.
س9:/ إهداء لمتتبعيك ؟
ج:/ إهداء لأهلي الذين ساندوني فإكمال حلمي و لكل قارئ إقتنى روايتي و لكل من تشرفت معهم في لقاء حول كتابي.
حـــــــــــاورها: جلال مشروك