كتب: نوال بورقعة
لا يزال سكان ذراع الديس ببلدية تاشودة الواقعة شمال شرق ولايـة سطيف يتـكبـدون معـاناتهم وينـاشـدون السلطـات المعنية بالنـظـر فـي قضيتهم،وذلك من خلال الأوضاع المزرية التي يعيشونها بسبب الأشغال التي تزاول بالسد، والتي أسفـر عنها اهتراء المنازل جراء هزات القنابل التي جعـلتها عـرضة للتهـديم، وكذا تـدهـور حالة الطـرقـات التي لم تعـد صالحة لسير المركبات ومنها الحافلات التي غيرت وجهتها نحو الطـريق الجديد، وهـذا ما زاد من معاناة واستيـاء المـواطنين في صعـوبة التنقـل إلى مدينة العـلمة لاقـتـناء مختـلف حاجياتهم، وما زاد الـطيـن بلة هـو ظهور البرك المائية التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أهالي المنطقة، خاصة بعـد موت ثلاث أطفـال وشاب، وفي انتظار إتمام السكنات الجديدة وترحيلهم يبقى أهالي سد ذارع الديس يتطلعون لمن يرأف بحالهم.