-وطنية نيوز-
عرفت في الفترة الأخيرة أسعار البيض إرتفاعا رهيبا عبر مختلف الأسواق التجارية بأم البواقي ، وهو ما تذمر له العديد من المواطنين خاصة منهم ذوو الدخل الضعيف بالنظر إلى تدني القدرة الشرائية،حيث قفز سعر صفيحة البيض إلى أكثر من 470 دج بعد أن كان يباع مطلع الشهر الحالي بـ 400 دج أي بزيادة تقدر بـ70 دج وهو ما خلف إستياء بالغا في نفوس المواطنين الذين صدموا من الأسعار الجديدة ،أين قرر الكثير منهم مقاطعة “البيض”الذي قفز من 14 دج إلى 17 دج للبيضة الواحدة.
ولم يقتصر الإرتفاع الصاروخي على أسعار البيض فقط، بل إمتدا الغلاء إلى باقي المواد الأساسية، ما أدى إلى إستياء المواطنين، الذين أبدوا قلقهم من هذه الزيادة المفاجئة بكامل أسواق أم البواقي ، التي شهدت مؤخرا عزوف العديد منهم عن إقتناء معظم هذه المواد، وهو ما قادنا إلى الإستفسار مرة أخرى لدى التجار الذين أرجعوا ذلك إلى تجار الجملة، الأمر الذي دفعهم كذلك للزيادة في الأسعار، هذا إلى جانب مشكل المضاربة ، وهو ما سيؤدي حتما إلى عزوف الفئة المعتادة عن تناول هذه المادة لأن أسعارها لا تتناسب مع قدرتهم الشرائية..
وبين هذا وذاك، يبقى السؤال الذي يطرحه المستهلكون في كل مرة تشهد مختلف المواد الغذائية إرتفاعا في السعر، من هو المتسبب الحقيقي من وراء هذه الزيادات التي يعتبرونها بالعشوائية.
