أرشيف
الأخبار في زمن كورونا … بين الصدق والكذب

بوخليفة لبنى
إنتشرت الأخبار الكاذبة والمغلطة في ظل جائحة كورونا لتكتسي حلة الأخبار الصادقة لتغزو على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، وصفحات الفايسبوك والإنستغرام و غيرها والكل يضفي روتوشات على أخباره دون التأكد من مصدرها أو التحري عن مصداقيتها، متجرئين على قرار رئيس الجمهورية في محاربة الأخبار الكاذبة ومعاقبة من يتجاوزها، طمعا في جلب عدد من اللايكات والتعليقات لغرض كسب الشهرة وسعيا للإثارة على حساب كل مواطن جزائري يسعى لمعرفة معلومة حول فيروس كورونا و كل ما يتعلق به، ليشبع حاجاته اليومية التي أصبحت مهمة جدا، من أرقام وإصابات ووفيات وقرارات حكومية، وهذا ما جعلنا نغرق اليوم في ما يسمى بمعضلة الأخبار الزائفة الـ Fake News، وتلوث المعلومات على الصعيد الوطني بالإضافة إلى القلق الشديد من الأثر الطويل الأجل لهذه الأخبار الزائفة، ومشكلة تعامل الصحفي في عمله على المنصات الإجتماعية والمواقع غير الموثوق فيها التي تنشر الأخبار المضللة، ناهيك عن أخلاقيات المهنة في التعاطي مع المعلومة والصور في العصر الرقمي وكيفية مواجهة الأخبار المضلّلة والأدوات التي تساعد، الصحافيين للتحقق من الأخبار قبل نشرها.
يعاني الصحفيون أيضا، من صعوبة محاصرة الأخبار المضللّة، التي باتت تهدد الديمقراطيات وإستقرار الدول، من خلال تمكّن أي فئة من زرع الشقاق والارتباك من خلال نشر التضليل عبر المنصات الاجتماعية وغيرها من الأخبار المغلطة التي تأثر سلبا في مجتمعنا الجزائر ومن خلال كل هذه الأمور برزت ظاهرة خطيرة وهي فقدان الثقة بالإعلام والصحافة بحيث دخلنا اليوم فيما يسمى بالخلل المعلوماتيInformation Disorder.
كيف يمكن مواجهة هذا الخلل من خلال التربية الإعلامية وبناء الذهنية النقدية لمستهلك الأخبار وكيف يمكن تفريق وفهّم مصطلح “أخبار مفبركة” و “أخبار مضللّة” وغيرها من المصطلحات، ولماذا علينا كصحافيين عدم استخدام مصطلح Fake News ؟
عديد من الأسئلة يتداولها الصحفي اليوم بحثا عن اجابات لها، حتى لا يقع في فخ الأخبار الكاذبة وحتى لا يكون كالورقة السائرة مع التيار الذي لا يعرف وجهته وإنما يحاول الوصول فقط إلى النجاح بطرق ملتوية تقضي على مكانته آجلا و على ثقة المواطن به عاجلا .
يجب على الجمهور الحرص على معرفة مدى مصداقية المصدر الذي تلقى منه المعلومة
صدقتي، مثل هاته الاخبار تثير القلق و العب في نفس المتلقي و تشكرين لمعالجتك هذا الموضوع المهم في ظل الخوف الذي نشره هذا الوباء
مقال في المستوى
صدقت صحيح هناك من لا يتحرى المعلومة قبل نشرها همه وحيد جمع اللايكات والمشاهدات وادهى والامر يصحبون كلامهم بصورة مكتوبة عليها عاجل ….فيروعون الناس بالباطل والاكاذيب ….قال النبي صلى الله عليها وسلم كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ماسمع …وقال الله تعالى “ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا “نرجوا من كل اعلاميين انشئ يحرصوا على المصداقية دوما لانوا والله هذه مهنة نبيلة جدا فلاش يلطخوها ….نسأل الله انشئ يخرج بللدنا من هذا الوباء ويحل علينا رمضان لافافاقدين ولا مفقودين .
دريسي محرز
مقال في القمة بارك الله فيك علي هذا مقال و علي كم هائل من معلومات
أسلوب رائع في الكتابة رغم قلة الخبرة لكن المهارة و الموهبة موجودة 👏 و طرحك لهكذا موضوع جد مهم في هذه الفترة لأن الأخبار الكاذبة منتشرة و الكل أصبح يتقمص دور الصحفي بنقل الأخبار دون التأكد من المصدر، عمل ممتاز برافو 💙