انتكاسة من نوع آخر … طالبات ينددن بخروقات ارتكبت في حقهن

بعدما كانت المساكن والمحلات التجارية هي المستهدفة من قبل اللصوص، أصبحت الآن الإقامات الجامعية أكثر عرضة للسرقة، حيث شهدت الإقامة الجامعية دوادي صالح بباتنة بمدينة باتنة، حالة تشنج، إثر اكتشاف بعض الطالبات المقيمات اختفاء جملة من الأغراض الخاصة بهن من داخل غرفهن.

وحسب ما أفادت به مصادرنا “ فإن الطالبات المقيمات سبق أن وضعن بغرفهن مختلف الأغراض الخاصة والمواد الاستهلاكية، ما ترك الانطباع بإقدام الفاعلين على استغلال تواجد الطالبات وسط ذويهن نظرا لما تمر به البلاد بصفة عامة بسبب الجائحة وتعذر استرجاعهم إلى حين إقرار الرجوع لمزاولة الدراسة”. ويبقى المصدر الحقيقي للقلق الذي بات يسيطر على جموع الطالبات بإقامة دوادي صالح بباتنة حاليا وغيرها من الإقامات، دون أن تتحرك الإدارة لأجل وضع النقاط على الحروف مع القائمين على الشؤون الأمنية بالحرم بالقبض على الفاعلين والحد من هكذا اعتداءات.

وجاء في الرسالة: “أيها المسؤولون، بعد رجوعنا إلى إقامة (دوادي صالح 2000التابعة لمديرية الخدمات باتنة وسط) لاسترجاع أغراضنا، وإذ بنا نتفاجئ بالفوضى العارمة، حيث لم نجد أغراضنا وكل ما وجدناه عبارة عن أشياء تافهة تم جمعها في أكياس قمامة بلاستيكية، حيث تم استغلال الوضع إثر “أزمة كورونا”وتم اقتحام غرف الطالبات وسلب كل ما هب ودب ( وثائق مهمة، ملابس، كتب، أدوات إلكترونية، حقائب مزقت بسكين، خزائن مخلوعة بطريقة همجية ) بل حتى أن بعض المقيمات تركن ورائهن بعض من الأموال، ذلك أن قرار الإخلاء جاء على حين غرة.
فبأي حق انتهكتم هذه الحرمات ؟ مستغربة على حد قولها نحن لا نملك ذهبا فقط أغراضنا الشخصية وما ندرس به لماذا هذا الاعتداء؟ أين المبادئ؟ أين الأخلاق؟
بل وأين هي الإنسانية؟ في الطمع في سرقة طالبات مغتربات عن أهلهن من ولاية إلى ولاية لطلب العلم”