ستواصل السلطات المحلية لولاية وهران خلال الايام القليلة القادمة عمليات إعادة الإسكان حسبما أوضحه والي وهران خلال إشرافه على إحياء اليوم العالمي للصحافة وهذا في ظل جاهزية العديد من الحصص السكنية المدرجة في صيغة العمومي الايجاري عبر مختلف البلديات ومنها تلك المخصصة لفائدة بلدية وهران حيث من المرتقب أن يتم ترحيل 900 عائلة تقطن بنايات هشة مدرجة في الخانة الحمراء تم احصاؤها من قبل مصالح الدائرة، وكذا من الخبرة التقنية “سي تي سي” التي سبق لها وأن أكدت على ضرورة ترحيلها لرفع الغبن عنهم وتخليصهم من خطر انهيارها.
يأتي هذا إضافة إلى العملية الاخرى التي ستعرف توزيع ما يزيد عن 2900 مسكن والتي سيستفيد منها سكان حي الصنوبر إلى جانب حي “الكيمو” هذا الأخير الذي أكده بخصوصه سعيد سعيود، بأنهم في “الرتوشات” الأخيرة لإعادة إسكانهم وكذلك الكثير من الحصص السكنية التي تم إنجازها على مستوى العديد من البلديات منها الجاهزة وكذا تلك التي تعرف تقدما ملحوظا في وتيرة الانجاز من بينها 500 مسكن بالسانيا إلى جانب 300 وحدة أخرى بحي الشهيد محمود ببلدية حاسي بونيف إضافة إلى 500 مسكن بالعنصر، التي سيتم توزيعها غضون الأيام القليلة القادمة وهذا بمجرد الفصل في الطعون.
ناهيك عن 500 مسكن ببوسفر وكذا ببن فريحة وسيدي بن يبقى وبطيوة والمحقن وغيرها من الشقق التي شدد الوالي على الإفراج عن قوائم المستفيدين منها في أقرب وقت حتى يتسنى لهم توزيعها على مستحقيها لرفع الغبن عنهم وتخليصهم من المعاناة التي كابدوها مع مشكل السكن لسنوات طويلة التي من شأنها أن ترفع الغبن عن الآلاف.
وما يجب الإشارة إليه هو أن ولاية وهران عرفت في ظرف أشهر قليلة فقط توزيع آلاف من السكنات العمومية الايجارية منها تلك التي استفاد منها أصحاب ملفات السكن بالتنقيط وقاطني عمارات “الطاليان” الذين تخلصوا بعد عقود من الزمن من هاجس الأميونت الذي كان يهدد حياتهم هذا فضلا عن سكان اكبر حي فوضوي بسيدي الشحمي والذين تم ترحيلهم إلى القطب العمراني لوادي تليلات.
