حيداوي من بومرداس: مجازر مائية مغربية على الحدود.. وشبكة الشباب تدخل خط الدفاع عن الأمن المائي”

 أُعلن من ولاية بومرداس عن تأسيس شبكة الشباب الجزائري للأمن المائي والتنمية المستدامة، بحضور وزير الشباب السيد مصطفى حيداوي، الذي لم يُخفِ خلال هذه المناسبة قلقه البالغ من التجاوزات المغربية الخطيرة في ملف المياه المشتركة بين البلدين.

وفي تصريح ناري من عين المكان، قال الوزير:
“حان الوقت لوضع حد للمجازر المغربية في حق المياه المشتركة، فما يحدث على الحدود جريمة بيئية موصوفة، والسكوت عنها لم يعد ممكناً”.

جاءت هذه التصريحات على هامش زيارة ميدانية قادته رفقة وزير الموارد المائية السيد طه دربال، أين تمت معاينة عدة منشآت شبابية، إلى جانب الإشراف على الانطلاقة الرسمية للشبكة الوطنية الجديدة، التي تهدف إلى تمكين الشباب من لعب دور محوري في الدفاع عن الثروات المائية وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية المتزايدة.

 اتهامات صريحة للمغرب بتهديد الأمن المائي الجزائري:

▪️ تلويث متعمّد للمياه السطحية:
واردات المياه نحو سد حمام بوغرارة في تلمسان ملوّثة بمصادر مغربية، ما سبّب تدهوراً بيئياً خطيراً بالمنطقة.

▪️ بناء سدود غير قانونية على وادي كير:
المغرب عمد إلى إقامة حواجز مائية تقلّص تدفق المياه نحو ولاية بشار، ما أثر سلباً على منسوب سد الجرف.

▪️ استنزاف عشوائي للمياه الجوفية:
استغلال غير مراقب للمياه الجوفية المشتركة بالحدود يُهدد التوازن البيئي ويزيد من ندرة الموارد في الجنوب الغربي.

▪️ منع الانسياب الطبيعي للوديان:
تحويل مسارات المياه من طرف المغرب أضرّ بالأراضي الفلاحية الجزائرية الحدودية، مسبباً خسائر زراعية مباشرة.

 الجزائر تُطلق إنذاراً مائياً:

▪️ الدعوة إلى آلية إقليمية للتشاور والتنسيق حول المياه المشتركة، بما يضمن عدالة التوزيع واحترام المواثيق الدولية.
▪️ تحميل المغرب المسؤولية القانونية والأخلاقية عن التعديات البيئية المسجلة.
▪️ تحذير من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والاجتماعي لسكان المناطق الحدودية في حال استمرار الوضع.

أهمية تأسيس شبكة الشباب في هذا التوقيت:

في ظل تصاعد المخاطر البيئية العابرة للحدود، تمثل شبكة الشباب الجديدة منصة استراتيجية لـ:

نشر الوعي البيئي والمائي لدى فئة الشباب.
المساهمة في رصد الانتهاكات المائية والتبليغ عنها.
الترويج لمبادئ الاستدامة والممارسات الرشيدة في استهلاك المياه.
خلق جبهة مدنية قادرة على الضغط محلياً ودولياً لحماية الموارد الجزائرية.

ماذا تعرف عن ملف المياه المشتركة مع المغرب؟ وكيف ترى دور المجتمع المدني والشباب في حمايته؟ شاركونا آراءكم في التعليقات!