أكدت وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أنّ “شركة “اتصالات الجزائر”. قامت برفع سعة تدفق الإنترنت بواقع خمسة (05) أضعاف لنحو مليوني زبون، من دون الرفع من التسعيرة”. مشيرةً إلى أنّ “هذه الخطوة تأتي في إطار تعميم وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الرقمية”.
وأوضح الأمين العام لوزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، عبد الرزاق مهدي. في كلمة له على هامش “ندوة الجزائر الرقمية”، نظمتها كنفدرالية “CAPC” بالمركز الدولي للمؤتمرات، اليوم الاثنين. أن “تعميم وسائل الاتصال الحديثة أضحى ضرورة ملحة لرفع نسبة استعمال الرقمنة”.
وأشار في هذا الصّدد أن “وزارة البريد حريصة على إتمام وتدعيم فرص تنمية الاقتصاد الوطني”. كما تهدف إلى رفع مداخيله الإستراتيجية التي تسعى الحكومة إلى تجسيدها. وذلك بالعمل على تعزيز استخدام تكنولوجيات الاتصال الحديثة، وتوسيع وتعميم الرقمنة في كافة المجالات”.
كما أفاد ذات المسؤول أن “الجزائر قامت برفع سعة تدفق الإنترنت بواقع خمسة أضعاف مقارنة بالتدفق السابق. مبرزاً أن “الإجراء شمل أزيد من مليوني مشترك”. كما أضاف أن “هذا التحسن في سرعة وجودة الإنترنت تمّ دون أي زيادة في ثمن الاشتراك، ودون أي أعباء وتكاليف إضافية على عاتق الزبائن”.
يذكر، أن “الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين (CAPC)”، والنقابة الوطنية لأرباب العمل المواطنين في الرقمنة. نظمتا الطبعة الأولى لـ”ندوة الجزائر الرقمية” تحت عنوان: “الرقمنة: ركيزة للنمو والتنافسية”. وذلك على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات (CIC). وسط حضور مسؤولين، خبراء، وناشطين في الرقميات.
كما أن هذه الندوة الرقمية تأتي تحت رعاية وزارة الرقمنة والإحصائيات. ويشارك فيها، وزراء وممثلي الوزارات والهيئات الرسمية العمومية، هيئات ضبط، خبراء و متعاملين اقتصاديين في الرقمنة.
