توفي أمس، بمستشفى البليدة واحد من ضحايا الواجب متأثرا بإصابته بوباء كورونا أثناء أداءه واجبه المهني والإنساني، حيث يشغل سائقا في نفس المستشفى.
في حين يتخذ الجميع إجراءات الوقاية الصحية ويلتزمون بيوتهم خوفا من تعرضهم أو أحد أهليهم لخطر العدوى بجائحة كوفيد19، يموت آخرون دفاعا عن وطنهم والتزاما بواحبهم، جمال طالحي من شهداء الواجب، تم تشيع جنازته من مقر سكناه بمدينة تيبازة.
توفي مصابا بفيروس كورونا ليس لأنه كان مستهترا ولا لأنه رجع من أحد البلدان الذي تفشى بها المرض بل لأنه أبى إلا أن يستمر بعمله رغم انتشار الوباء بمدينة البليدة، وشيع شهيدا للواجب الوطني تارك خلفه أسرة وأولاد، ففي كل أزمة هناك شهداء واجب.
