
سطيف :نورالدين بن منصور
تفتقر قرية أڨلميم من عرش إيث جماتي التابعة لبلدية بني شبانة الواقعة شمال ولاية سطيف لمادة الغاز الطبيعي عكس سكان القرى المجاورة , القرية تتوسط غابات “إغيل ايجڨى” التي جعلت منها لوحة فنية جميلة, إلا أنه وبحلول فصل الشتاء تبدأ المعاناة كون الثلوج تتساقط بكثافة على المنطقة, ولعدم توفر الغاز الطبيعي بالمنطقة يضطر أهالي القرية إلى إحتطاب مادة الخشب من الغابات المحترقة بأعالي إغيل إيجڨى وهي عملية تتطلب مجهود كبير نظرا لصعوبة التضاريس.
هذا الوضع أثار تساؤل سكانها عن سبب تماطل المسؤولين في الشروع بعملية توصيل الغاز إليها وهو حق مشروع كباقي سكان الجزائر. وفي محاولة من فريق وطنية نيوز لمعرفة أسباب إفتقار القرية للغاز قمنا بتوجيه أسئلة إلى نائب رئيس بلدية بني شبانة السيد: عماد زناتي فأجاب بصدر رحب وبكل شفافية” المشروع من جهة البلدية مكتمل ومدروس وخرج إلى حيز التنفيذ، وتم تقديمه إلى المقاول، لكن المشكل يكمن في وجود طريق تنزلق في التربة بإستمرار على مستوي المنطقة المسماة “أمدون نتفودة” فقمنا بتخصيص 200مليون من أجل إعادة إصلاحها ، وعندما أردنا الشروع في ذالك ، إتصلت بينا مصلحة سونلغاز التي طلبت منا عدم إصلاحه حتى تشرف على كيفية إنجاز الطريق من أجل الوقاية وتفادي أخطار الإنفجار ، وأكد السيد: عماد زناتي لوطنية نيوز أن رئيس البلدية قام بتحديد موعد هذا الخميس مع مقاول المصلحة التقنية التابعة لبلدية بني شبانة ومصلحة الأشغال العمومية من أجل الحوار والتفاهم والشروع في تنفيذ عملية إيصال الغاز الطبيعي إلى قرية أڨلميم” في انتظار يوم الخميس لعل وعسى أن يكون نهاية معاناة القرية ويخرجها من الأزمة فيدخل البهجة الى سكان القرية والحصول على حقهم المشروع.