أخبار أمنية
محكمة عين الكبيرة تدين دنيا السطايفية بالسجن النافذ والغرامة المالية

عين الكبيرة – أصدرت محكمة عين الكبيرة صباح اليوم حكمًا بالسجن النافذ لمدة خمس (05) سنوات وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم ضد المتهمة (د. ر) المدعوة دنيا السطايفية، وذلك بعد إدانتها في قضايا تتعلق بصناعة المحتوى وعرض فيديوهات مخلة بالحياء على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بيع صور غير لائقة والتورط في الوساطة لممارسة الدعارة.
تفاصيل القضية
تم توقيف المتهمة بعد تحقيقات مكثفة من قبل الجهات الأمنية، عقب انتشار محتويات مصورة وصفت بالمخلة بالآداب العامة، ما أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية. كما كشفت التحقيقات عن تورطها في بيع صور خاصة والتوسط في أعمال غير قانونية.
حكم صارم في إطار محاربة المحتوى غير الأخلاقي
يأتي هذا الحكم في سياق جهود السلطات الجزائرية للحد من الظواهر المسيئة للأخلاق العامة، حيث شددت العدالة على ضرورة التصدي للمحتويات التي تتنافى مع القيم المجتمعية، خاصة على المنصات الرقمية التي باتت وسيلة سريعة لنشر مثل هذه التجاوزات.
وأكدت مصادر قانونية أن هذه العقوبة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بشأن خطورة استغلال الفضاء الرقمي في أعمال غير مشروعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن أي شبكات أخرى قد تكون مرتبطة بالقضية.
تفاعل واسع مع الحكم
لاقى الحكم ترحيبًا من العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه خطوة ضرورية لوضع حد للمحتوى المسيء والمنشورات التي تضر بالقيم المجتمعية. في المقابل، رأى آخرون أن الأمر يتطلب مزيدًا من التوعية حول الاستخدام المسؤول لمنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإجراءات القانونية الرادعة.
تبقى هذه القضية نموذجًا للتحديات القانونية التي تفرضها الرقمنة وانتشار المحتوى عبر الإنترنت، مما يدعو إلى تعزيز الرقابة وتكثيف الجهود لحماية الفضاء الرقمي من أي استغلال غير قانوني.