أرشيف
مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بسطيف تكثف من العمليات التضامنية خلال فترة التقلبات الجوية


سطيف:معيزة لامية
ساهمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سطيف في تكثيف نشاطها الإنساني، وذلك من خلال عدة عمليات تضامنية خلال فترة التقلبات الجوية، في حين تكفلت اللجنة الولائية بالأشخاص بدون مأوى من خلال خرجاتها الميدانية المبرمجة في الفترة الليلية،كما برمجت خرجات استثنائية صباحية لتكفل بعابري السبيل الذين لم يجدوا وسائل النقل في ظل الشلل الجزئي في حركة النقل،اما بالنسبة للأشخاص بدون مأوى تم وضعهم بإحدى المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.على غرار دار التضامن بحي تبينت بسطيف، دار الرحمة بحي قوطالي ببلدية العلمة ودار الأشخاص المسنين ببلدية صالح باي جنوب سطيف، مع عرض التكفل المؤسساتي الدائم على هؤلاء بغرض إدماجهم اجتماعيا وحمايتهم من خطر الشارع.
في حين صرح السيد:طرفاية السبتي مدير النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية سطيف،عن حصيلة النشاط خلال فترة التقلبات الجوية، مشيرا بأن اللجنة الولائية تمكنت من التكفل خلال الفترة الممتدة من 10 جانفي2017 إلى 18جانفي2017 بـ 125 شخص منهم 75 رجل و 46 نساء و 4 أطفال،من بينهم رعايا أفارقة،وذلك تجسيدا لمبدأ التضامن الجواري والتكفل بالفئات الهشة للمجتمع،كما أكد مدير النشاط الإجتماعي والتضامن للولاية بأن مصالحه سلّمت 50 بطانية للهلال الأحمر الجزائري بالعلمة، قصد التكفل بالأشخاص الأفارقة، كما قدم المركز المتخصص للحماية بالعلمة التابع للمديرية 60 وجبة ساخنة للمعنين،إضافة إلى مساعدات تتمثل في أغطية وألبسة، مباشرة بعد التكفل بهم من مقر إقامتهم السابقة بغابة بن بلة بمدينة العلمة.
وقد كشف المتحدث بأن مصالحه تسعى إلى تطبيق التعليمات الموجهة من طرف خلية اليقظة والمتابعة المنصبة بولاية سطيف،إضافة إلى التوجيهات الصادرة عن السيدة :وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والسيد والي ولاية سطيف، مع التنسيق طيلة السنة مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر والخلايا الجوارية للتضامن، من أجل التكفل بالفئات الهشة والسهر على إنجاح المخططات لتوسيع نشاط التضامن ومساعدة الفئات المحرومة.