استطاعت جمعية الإصلاح و الإرشاد بوعنداس أن تصنع التميز خلال موسم جمعوي استثنائي قدمت فيه نشاطات ثمينة تمثلت في تربصات في تحفيظ القرأن ودورات في تنمينة مهارات التلاميذ والفئة المستهدفة هي المتمدرسين إضافة على الدعم المدرسي المقدم لهم.
وتواصلت النشاطات الجمعية بتوفير رحالات استجمامية للمنخرطين وتنظيم مسابقات تربوية من أجل تنمية الجانب الفكري للشباب ومخيمات لتحفيظ القرآن الكريم و إضافة إلى اللمسة الرفيعة للجانب النسوي من خلال رفع التحدي وتحفيظ الطالبات القرآن ومتون العقيدة والتلاوة وتفعيل دورات ومحاضرات قدمها مفكرين جزائريين واساتذة معروفين عبر التراب الوطني بأبحاثهم ومحاضراتهم
وقد ثمنت النخبة المثقفة من أبناء المنطقة وحتى المتواجدين خارج الوطن الذين وصفوا هذه الجمعية بالجامعة المحلية التي ارتقت بالشباب وقدمت إسهاما عظيما في سبيل شمال سطيف وبوعنداس خاصة
وغياب أنواع دعم الجمعيات تستمر جمعية الإرشاد والإصلاح بالاعتماد على رجالها ونسائها المخلصيين في رفع التحدي لخدمة القران الكريم و خدمة الجيل في وقت ضاع فيه الجيل داخل اطار الهاتف
وتبقى هكذا انجازات تستحق التمثين و الإشادة، في انتظار السلطات الولائية إلى مرافقة هكذا جمعيات تؤدي أدوار لم تؤديها بعض المؤسسات المخولة.
فوزي سعيداني
