حافظت أسعار صرف العملات الأجنبية بالجزائر على تباينها في تعاملات السوق الرسمية والموازية صبيحة اليوم الأحد، في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي ببلدان العالم، الناجم أساساً عن الأزمة الأوكرانية الروسية، ومخلفاتها على قطاع الإمداد بالطاقة والمواد الاستهلاكية، على رأسها الحبوب، وكذا النقل الجوي والتجاري.
وتراوح سعر البيع للعملة الأوروبية الموحدة “الأورو”، لدى شبابيك “بنك الجزائر” 156.80 دينار لليورو الواحد، والشراء ب156.73 دينار جزائري. أما في سوق “السكوار” الموازي، فقد استقر سعر البيع 214 دينار جزائري لكل 01 يورو، فيما بلغ الشراء للقيمة ذاتها 212 دينار جزائري. وبالنسبة للعملة الأمريكية، فقد بلغ سعر البيع ل01 دولار في تعاملات السوق الرسمية 142.70 دينار جزائري، والشراء للقيمة ذاتها في حدود ال142.69 دينار.
وارتفع سعر الدولار في السوق السوداء، ليبلغ سعر شراء 1 دولار أمريكي من الزبائن 192 دينار، والبيع ب 195 د.ج. وصعد سعر الجنيه الإسترليني لدى شبابيك “بنك الجزائر” 186.54 دينار للبيع، والشراء من الزبائن للقيمة ذاتها ب186.47 دينار. أما في السوق الموازية، فبلغ عتبة 256 دينار للبيع، والشراء للقيمة ذاتها ب253 د.ج.
واستقر سعر الريال السعودي لدى “بنك الجزائر” في حدود 38.04 للبيع، والشراء للقيمة ذاتها ب38.03 د.ج، في حين سجل ارتفاعا في السوق الموازية بسعر 51.5 دينار جزائري، الشراء من الزبائن ب51.3 د.ج. و يأتي هذا الارتفاع تزامنا مع الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الجزائرية لافتتاح موسم الحج والعمرة، بعد إلغاء المملكة العربية السعودية كافة التدابير الصحية لدخول المعتمرين الأجانب إلى البقاع المقدسة.
وحافظ اليوان، الصيني على سعره منذ يوم الأربعاء الماضي، في تعاملات “بنك الجزائر” والسوق السوداء، على حد سواء، مسجلا ارتفاعاً إلى مستوى 22.58 لليوان الواحد السوق الرسمية، والشراء ب22.54 دينار، في الوقت الذي تراوح سعره في السوق الموازية في حدود 28 دينار للشراء، 30 دينار جزائري للقيمة ذاتها خلال البيع.
و تبقى أسعار الصرف غير ثابتة، في ظل التقلبات الاقتصادية المتدهورة التي يعيشها العالم، في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها الكبيرة على الاقتصاد العالمي، لاسيما قطاع الإمداد والتمويل بالحبوب والطاقة، وكذا النقل والشحن التجاري، مع تفاقم حدة العقوبات المفروضة على روسيا، وهي التي تعتبر اليوم ضمن كبار الممونين بالطاقة والحبوب في العالم.
