مجتمـع
وباء في السنة العشرين من كل قرن.. محض صدفة أم إفتعال؟
بقلم: جلال جراف
لاحديث يعلو اليوم في أقطار المعمورة جمعاء، إلا عن فيروس كورنا، فيروس بحجم 150نانومتر، هز كيان كرة أرضية مساحتها 550 مليون كيلومتر مربع.
لو عدنا بعجلة التاريخ إلى الوراء، وتحديدا إلى السنة العشرين من كل قرن بداية من سنة 1520 وإلى يومنا هذا، لأدركنا أن هذه السنة من كل قرن، كانت من أحلك السنوات على البشرية من عمر القرون الخمس الفائتة.
🔴1520 وباء الجذري
في سنة 1520 كان لوباء الجذري دور فعال في إنتصار الإسبان في معركتهم ضد مملكة تنوشتيتلان.
وحصد حسب المؤرخين مابين مليوني إلى ثلاثة ملايين ونصف أزتاكي.
🔴1620 الوباء الغامض
في 16 من مارس من سنة 1620وصل إلى الولايات المتحدة معمرون من مدينة بلايماوث، على متن سفينة ملايفاور، وقد ذكر المؤرخون أن أغلب السكان لقو حتفهم، نتيجة تفشي وباء غامض بينهم، وأن عدواه قتلت الآلاف من سكان الساحل الشرقي للقارة.
🔴1720 طاعون مدينة مرسيليا
في السنة العشرين من عام 1700 ضرب مدينة مرسيليا الفرنسية الطاعون العظيم، والذي أجهز على حياة أزيد من 100 ألف نسمة.
🔴سنة 1820 وباء الكوليرا
في سنة 1820 ظهرت الكوليرا كوباء عالمي إذ كانت جزيرتي جافا وبورنيو بماليزيا موطن بؤرة له، وفي السنة الموالية جدد ظهوره بالصين، ثم إمتد ليصل إلى أن طال عديد البلدان الآسيوية، ليحط الرحال بعدها وينتشر في العديد من مناطق الإمبراطورية الروسية الشاسعة ليلقى الآلاف من البشر حتفهم.
🔴1920 الإنفلونزا الإسبانية
عرفت الكثير من مدن العالم في القرن المنصرم ماعرف بوباء الرئة أو طاعون الإنفلونزا الإسبانية، ومعه شهد الفيروس تحولا جينيا، ماجعله أكثر فتكا من الفيروس العادي.
إذ وصل عدد المصابين به إلى 500 مليون شخص، وقتل أزيد من 50 مليون من سكان الأرض، ليتصدر بذلك قائمة أخطر الأوبئة فتكا بالبشرية.
#وطنية نيوز watanianwesdz#
#الخبرة الإعلامية