الاتحاد الوطنـي للصحفييـن الجزائريين يرصد بيانا هاما بمناسبة اليوم الوطني للصحافـة

بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق لـ 22 أكتوبر من كل عام، يتحلى الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بالفخر والاعتزاز بالدور الوطني والمهم الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون في نقل الأخبار والمعلومات للجمهور، إلا أنه في هذا العام نحن نشعر بالحزن والغضب الشديدين لما يحدث في فلسطين من اعتداءات وانتهاكات بحق الصحفيين وحرية التعبير، إن فلسطين اليوم تشهد تصاعدا مروعا في العنف والقمع الذي يستهدف الصحفيين الفلسطينيين، حيث يتعرضون الضغط والتهديد والموت، هذه الاعتداءات الوحشية ليست مجرد اعتداء على الحق في حرية الصحافة وحقوق الإنسان، بل هي أيضًا هجوم على هوية الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويؤكد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين رفضه القاطع لجميع أشكال العنف والانتهاكات التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين، ويدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، ودعما من الإعلام الجزائري فإننا نقف إلى جانب االشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في كفاحكم من أجل الحرية والعدالة، ونعدكم بأننا سنبذل قصارى جهودنا لنشر قضيتكم والتضامن معكم، ونحن نؤمن بأن حرية الصحافة هي حق أساسي يجب أن يتمتع به كل شعب، ونعتبر الهجمات على الصحافة والصحفيين باعتبارها هجمات على الإنسانية نفسها، وفي اليوم الوطني للصحافة، سنستذكر دور الصحفيين في نقل الحقيقة وتوصيل الأصوات والقضايا الهامة، وسندعو إلى العمل المشترك لحماية حرية الصحافة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، فلنتحد معًا من أجل مستقبل أفضل للصحافة ولعالم يستند على المبادئ الأخوية والاحترام المتبادل.

وكل عام وصحافة الحق بألف خير.

وسيلة بوودن