الصحة في بريكة تستغيث

تعد واحدة من أقدم الدوائر على المستوى الوطني، ورغم أنها ارتفعت إلى سلم ولاية منتدبة في التقسيم الإداري، إلا أن ولاية بريكة المنتدبة تعاني من شتى المجالات، ولعل أبرزها الصحة التي تستغيث طالبة للنجدة و بالرغم من أن التعداد السكاني لبريكة الكبرى يفوق 300 الف نسمة إلا أن هاته الساكنة يعانون كثيرا في رحلة التداوي .
– إستعجالات ب 12 سرير
كما سبق وأن ذكرنا بأن التعداد السكاني يفوق 300 الف نسمة الا ان الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف بمدينة بريكة لا يتعدى عدد أسرتها 12 سرير فقط ضف الى ذلك نقص فادح في الكادر الطبي حيث لا يجد المواطن البريكي في حالة إستعجالية أين يذهب و بطبيعة الحال يحول المصابون مباشرة الى المستشفى الجامعي بولاية بريكة التي تبعد ب 90 كم وهذا ما جعل المواطن يعاني كثيرا في رحلة البحث عن التداوي.
– مستشفى الام و الطفولة في خبر كان.
لم تمر فترة طويلة على افتتاح عيادة الطفل و الامومة بولاية بريكة التي يقدر عدد أسرتها ب 120 سرير الا ان دار لقمان بقيت على حالها و معظم من هن على وشك الولادة اما يحولن الا عيادة مريم بوعتورة بولاية باتنة او بمدينة عين التوتة و عند ذهابك الى العيادة تجدها خاوية على عروشها فلا طبيب يوجد ولا مختص موجود ولا قابلات.
– مطالب شعبية بمستشفى جامعي.
وقد اتحج المواطنين في ولاية بريكة عديد المرات مطالبين باستحداث مستشفى جامعي يلبي طلبات الساكنة و المدن المجاورة على غرار دائرة سقانة و دائرة الجزار وعديد البلديات.
بن يوسف نصر الدين