الجمعيات في تيبازة تسارع إلى توزيع ملابس العيد والتكفل بحفلات الختان

لا يتوقف العمل التضامني بالنسبة للجمعيات الناشطة، فبعد قفة رمضان وموائد الإفطار، انصب اهتمام الجمعيات ونحن نعيش الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل على وقع التحضيرات لعيد الفطر وذلك بغية تحقيق هدف واحد وهو تمكين الفقراء والمعوزين من الإحساس بفرحة العيد كغيرهم.

لعل من بين الجمعيات التي سارعت إلى تكثيف نشاطاتها لتكون حاضرة عشية عيد الفطر لإبهاج المعوزين، الجمعية الولائية لترقية نشاطات الشباب للسلام والصداقة التي بادرت في خرجة هي الأولى من نوعها بإطلاق أول قافلة تضامنية لجمع ملابس العيد. وحسب رئيسة الجمعية سعيدة دهراوي، فإن هذه الخرجة تستهدف جمع ملابس العيد وكل ما يتعلق بالأدوات المدرسية لتوزيعها على أبناء العائلات المحتاجة وكذا اليتامى،وتأتي هذه الخرجة التضامنية “بعد أن استقبلت الجمعية بعض المتطوعين من “ناس الخير” الذين بادروا بتقديم ألبسة جديدة لإبهاج أبناء الفقراء، انطلاقا من هذا تقول: “وجهنا تفكيرنا للانطلاق مباشرة في جمع ملابس العيد وقررنا عدم توزيعها على مستوى العاصمة بالنظر إلى عدد الجمعيات التي تبادر هي الأخرى بتبني نفس الفكرة وإنما فكرنا في توجيه هذه الألبسة إلى بعض البلديات الفقيرة المتواجدة في تيبازة.

لا يتوقف العمل التضامني ـ حسب رئيسة الجمعية ـ على ألبسة العيد وإنما ” عملنا أيضا على تنظيم احتفال ختان لفائدة أبناء العائلات الفقيرة، حيث تتكفل الجمعية بالتنسيق مع جمعية التدعيم وتوعية الأطفال والنساء ببلدية الحمدانية بترتيبات ختان الأطفال في جو احتفالي بهيج، بحضور كل من السلطات المعنية والمجتمع المدني،وقد تم فيه تخضيب أيادي الأطفال بالحنة في جو عائلي وتوزع عليهم ألبسة الختان ومن ثمة مرافقتهم في اليوم الموالي لإجراء عمليات الختان التي تم مراعاة كل الجوانب الصحية لتفادي الأخطاء.

من جهتها، جمعية “وافعلوا الخير ” بادرت ككل سنة حسب رئيسها السيد قوادري زكرياء “بالإشراف على مشروع قفة رمضان، والتي تستهدف مختلف العائلات المحتاجة لمساعدتهم في حاجيات رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق