ندوة جهوية لرئيس حركة مجتمع السلم
جاء في مضمونها الموقف من الازمة السورية

نشط اليوم رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف ندوة جهويه جمعت إطارات حزبه من ولايات الطارف ،عنابة ، قالمة، وسوق اهراس تحت شعار ” فرص وآفاق “
حضرالندوة كذلك نواب البرلمان من عدة أطياف حزبية. واحرار ورئيس المجلس الشعبي لولاية الطارف بوساحة رجم تمحورت الندوة في تدخل رئيس الحركة حول الموقف الرسمي للدوله الجزائرية من ازمة سوريا وتداعيات احداثها ضمن الصراع الدولي وهيمنة الدول الكبرى على مستقبل شعوب المنطقة و ما يخدم اطماع السياسة التوسعية للكيان الصهيوني حسب رئيس الحركة الذي اسهب في توضيح الموقف الجزائري لما يجري في سوريا مذكرا برفض سياسة الاستبداد والدمار ومأسي تشريد الشعب السوري والتدخل الاجنبي في مصيره الداخلي وذكر بان 6 جيوش ل 6 دول اوربية كانت ومازالت متكالبة ومتناحرة. على الشعب السوري ووحدته الترابية ضمن توالي هذه المؤامرات التوسعية والأحداث الماسونية يضيف” عبد العالي حساني شريف ” بان الموقف الجزائري ثابت مع الشعب السوري ووحدته الترابية التي لا تقبل القسمة والتجزئة وان تبقى سوريا موحدة. مستقلة ومحررة بعيدا عن مخاطر الصراعات الدولية التي تسعى . الى فرض سياسة استطانية جديدة تهيمن فيها على الشعوب وثروات اوطانها .و ضمن نفس المخاطرة اشار ذات المتحدث مستهلا تدخله. بان حركته وجميع القوى. السياسية و الدولة الجزائرية في صف واحد تعمل باستماته ضمن. شعار ” فرص وآفاق “.هذا ليس للدعاية الحزبية. وانما مرتبطة. أساسا يفرص حماية الوطن وتامين شعبه من مخاطر السياسات العالمية التي تريد فرض نظام عالمي جديد يعطي الفرصة لأهداف الماسونية الصهيونية التوسعية في عمق الوطن العربي و الاسلامي بما. يفرض حتميا افاقا تكون محصنة اكثر بمبادئ بيان اول نوفمبر 54 الذي وحد الجزائريين ضد اكبر قوة. استعمارية وعاد رئيس حركة مجتمع السلم ليختم تدخله ويؤكد الموقف الثابت للدولة الجزائرية. ووقوفها مع الشعب السوري بعد. سنوات من. معاناته من المآسي الاجتماعية واستهداف وحدته الترابية ،تأتي هذه الزيارة الى ولاية الطارف أو ما يطلق عليها ” القاعدة الشرقية” ضمن احداث استرجاع ذكرى مظاهرات 11ديسمبر 1960 داعيا الى وحدة الشعب وتماسكه حفاظا على رسالة الشهداء واستكمالا لمسيرة البناء لدولة الجزائر.