مجتمـع
أم البواقي: نزلاء دار العجزة يعيشون العيد في أجواء بهيجة
التآخي والتراحم أبرز صور التضامن في ثاني أيام عيد الفطر المبارك بدار العجزة

على غرار كل المواطنين احتفل المسنون بعيد الفطر المبارك وسط أجواء خاصة طبعتها صور التآخي ، والتآلف بتبادل التهاني و وزيارات متعددة للجمعيات والمواطنين ووجوه إعلامية معروفة، لإدخال البهجة على قلوب المسنين قد تعوضهم ولو لفترة قصيرة عن دفء العائلة الذي افتقدوه ،و صلة الرحم اقتداء بالقيم الحميدة و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لقد برزت أسمى صفات التراحم والتآخي من خلال جهود القائمين على دار العجزة بأم البواقي في إدخال الفرحة على هذه الفئة التي حرمت من دفئ الاحتفال وسط ذويهم بحيث استحسن نزلاء دار العجزة جهود المشرفين لتعويضهم عما فقدوه من أجواء عائلية في هذه المناسبة العظيمة ، اذ عاشوا فرحة بالزي الجديد وقضاء يوم مبهج وسط أجواء العيد بحيث نظمت جمعيات خيرية برنامجا خاصا ، لتقاسم فرحة العيد مع المسنين بدار العجزة بأم البواقي بهدف رسم الابتسامة على شفاه المسنين والمسنات ورفع الروح المعنوية وتعزيز التواصل والتقارب بين كبار السن ،و بمشاركة أفراد المجتمع ، وتنمية ذاكرة كبار المسنين باسترجاع ذكريات الماضي السعيدة ، وإدخال السرور إلى قلوبهم وتقديم هدايا بسيطة تعبر عن مدى المحبة والعرفان لهذه الفئة الغالية.
كما سعى الكل لزيارة هؤلاء كي يؤكدون على مفاهيم المسؤولية الاجتماعية من خلال التلاحم والتكاتف مع ألمسنين، ومشاركة جميع فئات المجتمع احتفالاتهم بالمناسبات السعيدة، شباب من مختلف الأعمار ومن كافة المؤسسات يأتون لإدخال البهجة عليهم في احتفالات الأعياد كما جهزوا لهم هدايا ووجبات تتناسب مع صحتهم.
فيما يبقى دور كل من الأسرة والإعلام والمدرسة والمجتمع في كيفية نربي أبناءنا على احترام ألمسنين، خاصة أنهم بركة البيوت، وتاريخها العريق، وجذورها الراسخة.