سطيف: معيزة لامية
تمكن من إجراء طاقم الطبي وشبه الطبي من إجراء 55 عملية جراحية لمرضى السرطان من مختلف أنواع السرطانات الذين توافدوا على مركز مكافحة الأورام السرطانية في سطيف من مختلف ولايات الوطن، و هذا خلال الأبواب المفتوحة على المصلحة، والتي أُنتظمت من 9 إلى غاية 13 جويلية من السنة الجارية والتي يطمح القائمون عليها إلى إجراء عمليات جراحية جد معقدة، وبطرق حديثة لاستئصال الأورام السرطانية، على غرار ما هو متوفر بالبلدان المتقدمة.
المركز يحتوي على مصلحة الجراحة والتي تم فتحها منذ 5أشهر وتم بناؤها طبقا للمواصفات الصحية العالمية، هذه الأخيرة التي تم تدشينها يوم 04 فيفري 2017 من طرف وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات السابق، وهي مصلحة مُجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في مجال مكافحة السرطان، والمزودة بتكنولوجيات عالية، تم إقتناؤها من طرف مديرية الصحة والسكان بالولاية. المصلحة بها 4 قاعات للعمليات الجراحية و تضم 50 سريرا، 25 منها للرجال، و25 أخرى للنساء، إضافة إلى وحدات استشفاء وعلاج مكثف.
جاءت الأبواب المفتوحة حسب رئيس مصلحة الجراحة بذلت المركز البروفيسور “طارق صايب” الذي أكد أن الهدف منها هو تقليص مدة الإنتظار من أجل إجراء العمليات الجراحية، و كذا الحد من مغادرة المرضى لإجراء العمليات خارج الوطن بمبالغ مالية خيالية، خاصة وأن مركز مكافحة الأورام يتوفر على أحدث التجهيزات والمعدات الطبية العالمية وطاقم طبي أخصائي مشهود له بالكفاءة العالية في هذا المجال .
وأضـــاف أنه تـــــم إجراء 10 عمليــات جراحيــــة، قـــد وُفّــــرت لها كـــل ظُروف النجــــاح للمصابيــن بـــــأخطــر أنواع السرطانات على غرار سرطان المعدة، المستقيم، الكبد، المعي الغليظ وحتى سرطان الثدي، حيث أُجري في اليوم الأول، 11 عملية في اليوم الثاني، 15 عملية في اليوم الثالث، 10 عمليات في اليوم الرابع، أما اليوم الخامس و هو اليوم اختتام الأبواب المفتوحة فقد أجريت فيه 10 عمليات جراحية، ليكون بذلك الطاقم الطبي قد أجرى 55 عملية جراحية في وقت قياسي، بعد أن اتخذت جميع الترتيبات اللازمة، ليكون بذلك مركز مكافحة السرطان بسطيف قطبا صحيا بامتياز ينافس نظيراته المستشفيات الوطنية .
