
فتحت ولاية باتنة أبوابها طيلة 5 أيام من خلال مهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي لطبعته الثانية، فكانت قبلة توافد الكثير من الاسماء الثقيلة في الفن من داخل وخارج الوطن، أين وضع بصمة إيجابية ورسالة هادفة في عدة مجالات الصناعة السنميائيةوالتمثيل والغناء، على غرار الترويج للسياحة أين كانت هي الأخرى حاضرة بقوة من خلال الرحلات السياحية المبرمجة لمختلف المناطق الأثرية المتواجدة بالولاية خصوصا ضريح إيمدغاسن وشرفات غوفي وغيرها، كما كرم عمالقة الفن نظير ماقدموه لسينما والفن العربي.
على هامش المهرجان أقام مخرجون وممثلون من الجزائر وتونس 4 ورشات لفائدة الشباب والطلبة والمهتمين بالعمل السينمائي لتعريفهم بشروطه وتدريبهم على أبجدياته عن قرب.
أسدل الستار سهرة أمس، على فعاليات مهرجان إيمدغاسن السنيمائي الدولي للفيلم القصير في طبعته الثانية بعاصمة الأوراس باتنة، لتوزيع الجوائز على أفضل الأفلام القصيرة المنافسة على جائزة المهرجان في حين شاركت 24 دولة وتنافس 29 فيلم على 8 جوائز، ليتوج بجائزة أفضل فيلم قصير الفيلم المصري “توكتوك” لمخرجه محمد خضر مناصفة مع الفيلم الإيراني كانيبال وغيرها من الجوائز كأحسن مونتاح وأحسن دور نسائي ورجالي ….
ومن جهته أكد محافظ مهرجان إيمدغاسن السنيمائي الدولي “عصام تعشيت” “لوطنية نيوز” :”على نجاح التظاهرة وإن كانت في طبعتها الثانية وصنع فيها نجوم السنيما التميز، حيث إكتست الفعالية السنيمائية في طبعتها الثانية طابعا دوليا واستقبلت صناع السنيما ونجومها بعاصمة الأوراس”.
كما سعى المهرجان إلى جمع كل شغوف وطموح بالعمل السينمائي في رحابه في انتظار تعميم مثل هكذا مهرجانات بمختلف المجالات والمشاريع وانجاحها على جميع المستويات لفائدة الشباب الطموح لنهوض بالولاية ولما لا بالوطن ككل.