مجتمـع
إهتمام الجزائرين بالصلاة مؤشر جيد لكن لايجب علينا أن نستبق الأحداث

نورالدين بن منصور
لا يزال مصير صلاة التراويح لم يحدد بعد، حسب تصريح وزير الشؤون الدينية والأوقاف “إهتمام الجزائرين بالصلاة مؤشر جيد، لكن لا يجب أن نستبق الأحداث، ومصير صلاة التراويح وفتح المساجد في رمضان متعلق بتطورات الوباء” حيث نفى المسؤول الأول بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية الخبر المتداول على منصات التواصل الاجتماعي والمتمثل في “رمضان دون صلاة تراويح” ليوضح بدوره لا يجب أن لا نستبق الأحداث وأنه قد تم تشكيل لجنة مختصة للفتوى وضعت كل الاحتمالات تحسبا لأي طارئ.
رمضان دون صلاة التراويح قد يفقد الشهر الفضيل نكهته، لكن سلامة البشرية أولى “ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة” في حين غيابها في المساجد يعطي ذلك فرصة للصلاة الجماعية في البيوت، وربما تلاوة القرآن الكريم على مكبرات الصوت في المساجد كآخر الحلول ليرفع عنا الوباء واعادة للمساجد روحها.