تم أمس الأربعاء بباتنة التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الصناعية الموجود بالجزائر العاصمة وجامعة باتنة1 حسب ما لوحظ .
وجرى التوقيع خلال افتتاح الأيام التطبيقية حول “المؤسسة الجامعية في خدمة التنمية الاقتصادية” التي تحتضنها جامعة باتنة 1 بداية من اليوم. وحضر هذه المناسبة التي استقطبت طلبة من مختلف التخصصات العلمية عدد من
الباحثين يتقدمهم الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين بالجزائر والأمين العام للفيدرالية الدولية للباحثين البروفسور زغبي السماتي والمدير العام للمركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الصناعية البروفسور ياحي مصطفى وكذا سلطات الولاية.
وأكد البروفسور ياحي على هامش حفل التوقيع بأن هذه الاتفاقية تندرج في إطار العمل لأجل وضع المؤسسة الجامعية في خدمة التنمية الاقتصادية وستسمح بتبادل الخبرات بين الباحثين في المركز وجامعة باتنة 1 إلى جانب توجيه طلبة الماستر نحو أطروحات مواضيعها مستوحاة من واقع المنظومة الاقتصادية الوطنية.
و أبرز المتحدث في المداخلة الافتتاحية لهذه الأيام التطبيقية ضرورة تطوير المنظومة البحثية الوطنية قائلا “المركز حاليا في مرحلة التحكم في هذه التكنولوجيا الخاصة بالطائرات بدون طيار والنماذج المعروضة هي جزائرية الدراسة والتصميم والإنجاز 100 بالمائة”. وذكر كذلك بأن المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الصناعية يعد حاليا الوحيد على الصعيدين العربي والإفريقي في ميدان المراقبة غير المدمرة.
من جهته أوضح مدير جامعة باتنة 1 الدكتور عبد السلام ضيف بأن هذه الاتفاقية ستمكن طلبة وأساتذة جامعة باتنة 1 من الإستفادة من تجارب المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الصناعية في مسعاها للانفتاح أكثر على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
و أقيم على هامش هذا اللقاء العلمي معرض متنوع لمختلف منتجات المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الصناعية حيث استقطب جناح الطائرات بدون طيار اهتمام الحضور لاسيما الطائرة “أمل 3” التي دخلت حسب مدير القاعدة التكنولوجية للطيران ببوسماعيل فريد علو مرحلة التجارب.
ستتواصل أشغال الأيام التطبيقية حول المؤسسة الجامعية في خدمة التنمية الاقتصادية إلي غاية يوم الخميس بتقديم مداخلات علمية تقنية حول بعض إنجازات المركز ومنها آخر الأبحاث المتعلقة بالطائرات بدون طيار.
