سطيف: معيزة لامية
تمكن مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي بعد 41 يوما من حملة إحتجاجية واسعة من سلب نحو 80 بالمائة من حقوقهم الإنسانية والمعيشية المشروعة من المحتل الإسرائيلي، الذي لم يجد بدا بعد مفاوضات ماراثونية إلا أن يرضخ للمطالب المشروعة للمعتقلين في خطوة تبنى عليها قاعدة حماية حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قد أكد من قبل أن الأسرى علقوا إضرابهم عن الطعام بعد التوصل إلى إتفاق بين لجنة الإضراب ومصلحة السجون الإسرائيلية التي غيرت كل الإحتمالات تحت ضغط الأسرى من جهة والمجتمع الدولي من جهة أخرى .
وعقب مفاوضات أجرتها مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسير مروان البرغوثي لأكثر من 20 ساعة في سجن عسقلان يومي 26 و27 ماي الجاري، تمخض عنها التوصل إلى إتفاق في نهاية المطاف.
ويتزامن تعليق الإضراب مع بدء شهر رمضان كما يأتي بعد طلب تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوساطة أميركية من أجل وقف هذه الحركة الإحتجاجية التي كانت ستكون لها عواقب وخيمة في الأراضي الفلسطينية لا سيما بعد وفاة معتقلين فلسطينيين.
