إقتصاد
الجزائر تراهن عل الاستثمار الفلاحي بالجنوب لتحقيق الأمن الغذائي الوطني
شدد وزير الداخلية إبراهيم مراد، اليوم، على ضرورة الاستثمار الفلاحي بالمناطق الصحراوية. لضمان الأمن الغذائي الوطني.
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية المغير. أن مستقبل الجزائر اليوم، يكمن في صحرائها، التي يمكن ان تشكل قاعدة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، وذلك عن طريق الاستثمار النوعي في القطاع الفلاحي.
واضاف وزير الداخلية أن ولاية المغير، تستغل حاليا 10 بالمائة فقط من مساحتها الاجمالية في النشاط الفلاحي. في حين أن قدراتها الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. بالنظر إلى الاحتياطي الهام الذي تتوفر عليه من المياه الجوفية.
كما شدد على ضرورة، تحديد المساحات القابلة للاستصلاح. وتمكين المستثمرين من العمل فيها.
وفي هذا الصدد، كشف مراد، أن الدولة عازمة على مساعدة ومرافقة الراغبين في تنمية هذا القطاع. وهو ما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة.
كما أكد أن ولاة الجمهورية، مدعوون لتذليل الصعوبات أمام الراغبين في تطوير الاقتصاد الوطني. ومرافقتهم في اتمام الاجراءات الادارية. بأريحية تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية في هذا الصدد.
من جهة اخرى وببلدية أم الطيور، عاين مراد مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 03 على مسافة 20 كلم وكذا مشروع تهيئة الطريق الوطني رقم 46 أ على مسافة 19 كلم، أين أسدى تعليمات تقضي ” بإلزام” المؤسسة المكلفة بالإنجاز تقديم الوضعية المالية لسير المشروع بصفة دورية. مضيفا أن أهمية مشروع ازدواجية هذا المحور الطرقي تكمن في موقعه الاستراتيجي في منطقة واعدة من حيث الاستثمار والانتاج الفلاحي بالخصوص.