ظهر فيروس كورونا كامتحان للبشرية، فأثبت مكانة العلم وأعاد للعلماء هيبتهم، هذا الجسم الخفي الذي انتشر فجأة وبسرعة، تحدى العالم، أغلق بلدان بأكملها، وفرض الحجر الصحي على البشرية.
أما في الجزائر، كيف سيكون الوضع بعد فيروس كورونا؟ هل سوف تتدارك الأخطاء ويرتقي قطاع التربية، ويعالج قطاع الصحة التي أنهكها مرض العصابة، طيلة العشرين سنة.
بناء مستشفيات جديدة أصبح من الأولويات التي قد تفكر فيها الجزائر بعد الوباء، وإعطاء الجيش الأبيض الذي كان الجدار الواقي والحامي الأول حقه، فلولا الأطباء وجهودهم لقضى الفيروس على نصف السكان.
إنشاء مركز جديدة للبحث العلمي وتزويدها بأجهزة متطورة أصبح أمر ضروري في ظل فترة الحرب البيولوجية وتحسبا لأي طارئ.
صحيح لدينا الكفاءة، نعم لدينا خبراء لكن تنقصنا الوسائل.
