مجتمـع

الدراسة في زمن كورونا بين الإهمال ونقص الفهم وقلة الإمكانات لدى البعض

نورالدين بن منصور

إنتشر فيروس كورونا في الجزائر، فأغلقت المدارس كإجراء وقائي من هذا الوباء، وبعدها تمديد العطلة إلى غاية 18 أفريل، كما قامت الوزارة بتسطير برنامج للدراسة عن بعد، بوضع الدروس على روابط في المواقع الإلكترونية، وبثها أيضا على قناة الأرضية، لكل المستويات من أجل إنقاذ الموسم الدراسي.
يشتكي بعض الأولياء من إهمال أبنائهم للدراسة أثناء فترة الحجر الصحي “نساوها كامل” وقضائها في اللعب، مشاهدة التلفاز، الفايسبوك، في حين يعاني بعض التلاميذ من نقص الفهم للدروس على المواقع التي وضعتها وزارة التربية، والتي تبث عبر قناة الأرضية الجزائرية أيضا، خاصة مادتي الرياضيات، واللغة الفرنسية حسب أقوالهم، لإعتيادهم على طريقة أستاذهم في القسم. نقص الإمكانات هي الأخرى أثرت على بعض التلاميذ، بعدم توفر شحن الإنترنت، أو منهم من لا يملك هاتف أصلا، يعيق مسارهم الدراسي والتكوين عن بعد، فيما تبقى الأيام القادمة تحدد مصير الدراسة في الجزائر في ظل إستمرار الجائحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق