وجهة نظر

الدراما الرمضانية إلى أين؟

قلم: بوقلي عواطف

يعتبر هذا الموسم من السنة موسما يرفع فيه المنتجون والمخرجون التحدي لإصدار أحدث الأعمال التي من شأنها خلق المنافسة بين الممثلين في السباق الرمضاني للمسلسلات الأنجح والأكثر مشاهدة.

لكن الضيف الثقيل لهذا العام غير مخططات العالم بأسره ومعها إبداعات الفنانين التي لا تتوقف، أعمال علقت تخوفا من الفيروس وعدوى إنتشاره و أخرى لا يعلم مخرجوها ما مصيرها مع إلغاء السفر وحظر التنقلات بين البلدان. مسلسلات كلفت الملايين في الإنتاج لم يعد هم أصحابها تحقيق النجاح بقدر ما أضحى همها هل سيجتمع فريقها كاملا بعد انتهاء الأزمة أم لا؟

في حين قرر البعض الآخر متابعة التصوير مع أخذ كل الإحتياطات الإحترازية اللازمة من كمامات وقفازات، ومواد كحولية منظفة، ويبقى السؤال المطروح هل استغنى العالم العربي عن خوفه من المرض والموت لهذا الحد أم هوس تحقيق أكبر قدر من الأرباح أنساه أن نهاية العالم قد تكون وشيكة كما يزعم علماء الفلك؟ في الوقت الذي أغلقت فيه الكورونا المساجد و جعلت مكة خاوية على عروشها لا زال العرب يلهثون وراء العمل بحجة أن العمل عبادة، ولا يمكن أن يمر موسم رمضاني دون أعمال ضخمة يبرز فيها نجوم الدراما العربية، فهل سيكون لجائحة القرن دور في تغيير نمط الدراما الرمضانية وهل سنشهد الشهر الفضيل بقرآن وذكر وتهليل ويعود الحرم عامرا؟ أم سننتظر من يخرج من معركة الكورونا حيا ليقدم لنا ابداعا خارقا رغم المستقبل المجهول.

وطنية نيوز

قناة وطنية نيوز، إخبارية رقمية تابعة لمجمع وطنية ميديا الإعلامي، تهتم بالأخبار الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق