أحيت اليوم سلطات بلدية بوحجار بولاية الطارف الذكرى 69 ل مجازر سوق الضرب، التي راح ضحيتها أبرياء عزل كانوا قد قدموا من كل الولايات المجاورة منها سوق اهراس ،قالمة،عنابة أطلق المس عمر عليهم النار بشكل عشوائي وهمجي.
بعد المكان اليوم سوقا أسبوعيا بقلب مدينة بوحجار أين قام جيش الاحتلال الفرنسي بإطلاق النار على الشعب الأعزل ردا على المتسوقين والتجار بحجة قيام أحد الفدائيين إطلاق نار على شخص محل اشتباه في تعامله خلسة مع فرنسا الاستعمارية.
سقط يومها مئات القتلى من المدنيين حولتهم فرنسا إلى مقبرة جماعية حسب شهود عيان من مجاهدي المنطقة الثورية.
يسترجع اليوم أبناء المدينة ذكرى الحادثة بحضور السلطات الأمنية والمدنية رئيس دائرة بوحجار ورئيس المجلس الشعبي البلدي، والأسرة الثورية بإشراف الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين وذوي الحقوق فاروق زايدي، بعد زيارة النصب التذكاري ووضع اكليل من الزهور والترحم على أرواح شهداء المجزرة، بعدها تم زيارة بيت مجاهدي وأبناء شهداء ببلدية بوحجار للاطمئنان على صحتهم.
