يناشد سكان مشتة سليانة الحدودية الواقعة شرقي بلدية بوحجار في الطارف السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي محمد مزيان التدخل للنظر في وضعية شطر الطريق الوحيد المؤدي الى مقرات سكناتهم على مسافة 2كم الجزء المتبقى من مشروع تهيئة الطريق البلدي الرابط بين المشتة ومقر البلدية على طول مسافة كلية تقدر ب 10كم من منطقة قرون عائشة إلى عاصمة البلدية بوحجار.
حيث انجز منه 05كم على مرحلتين ثم أنجز 03كم أما الشطر المتبقي والأخير على مسافة 02كم هذا الجزء يشهد وضعية متدهورة واهتراء كلي مما أثار غضب السكان خاصة مستعملي هذا الطريق لقضاء حاجياتهم اليومية، وكذا العمال والموظفين وتلاميذ المدارس في صعوبة قطع هذه المسافة المهترئة المليئة بالحفر والأخاديد على طول 02كم ، عن هذا الإشكال رد مسؤول الفرع الاقليمي لقطاع الأشغال العمومية لولاية الطارف بدائرة بوحجار ،الذي أقر فعلا بمعاناة المواطنين خلال تنقلاتهم اليومية من المشتة إلى بلدية بوحجار في تقييمه لهذا الشطر المتبقي والأخير من الطريق على مسافة 02كم.
وأضاف أنه تم إنجاز البطاقة التقنية في انتظار دعم المشروع بغلاف مالي تم تحديده ب 07مليار سنتيم على عاتق الولاية ضمن اعتمادات السنة المالية 2025 وتعد مثل هذه المشاريع التنموية الموجهة الى صيانة وتعبيد شبكة الطرقات البلدية والولائية حيث استهلكت 126مليار سنتيم لفائدة الجهة الجنوبية لولاية الطارف ببلديات دائرة بوحجار بنسبة أشغال منتهية لا تتعدى ال 50بالمائة حسب الحالة العامة للطرقات التي لازالت أغلبها غير صالحة للسير ،وعلى سبيل الذكر وضعية متدهورة واهتراء كلي يشهدها الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين بلدية حمام بني صالح وحدود إقليم ولاية قالمة يقارب مسافة 10كم منذ أكثر من 50سنة والوضع على حاله والمواطن يعاني في صمت، ناهيك عن الطرق البلدية في دائرة بوحجار. تشهد اهتراء كلي في جميع أنحاء الدائرة بولاية الطارف ، سكان الجهة الجنوبية للولاية يطالبون تدخل والي الطارف للنهوض بقطاع الأشغال العمومية هذا القطاع الذي اعتاد على منح صفقات عمومية لمشاريع تنجز بالتجزئة في أغلب طرقات الولاية دون مراعاة الأولويات.
