مجتمـع

الطارف: قاطنو التجمع الريفي لمجاز لحمر دون كهرباء وغاز منذ عشر سنوات

يتخبط سكان التجمع الريفي لمجاز لحمر التابعة إقليميا إلى بلدية بوحجار بولاية الطارف في جملة من المشاكل التنموية يكابدونها منذ تشييد سكناتهم في إطار صيغة السكن الريفي منذ سنة 2016 .

وحسب ما صرح به قاطنوا هذا الحي والوثائق التي يحوزون عليها، حيث تضمنت نسخ لمراسلاتهم إلى السلطات المحلية بالبلدية والدائرة، مطالبين بربطهم بالانارة المنزلية التي أضحت كابوس نغص عليهم يومياتهم لكنهم لم يستجيب لندائهم أحد ولم يجدوا آذانا صاغية ناهيك عن مشاكل جلب قارورات غاز البوتان المكلفة التي استنزفت جيوبهم وتعدى سعر القارورة الواحدة 500دج في جلبها من وسط مدينة بوحجار الى مكان سكناتهم بمشتة لمجاز لحمر بذات البلدية وقد سبق وأن صنفت هذه المنطقة الريفية الجبلية بمنطقة ظل تتطلب دعم تنموي موسع، سكان التجمع الريفي لمجاز لحمر يطالبون تدخل السلطات الولائية لولاية الطارف وعلى رأسها والي الولاية وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي لانتشالهم من الاوضاع التنموية المتردية “وطنية نيوز ” زرات المنطقة ووقفنا على معاناة فعلية للسكان الذين عبرو بكل ألم لما يعانونه من انعدام ابسط ضروريات العيش الكريم معلقين آمالهم في توصيل نداءاتهم المتكررة إلى أعلى هرم في سلطلة الولاية لرفع الغبن عنهم ،حتى يتسنى لهم البقاء في سكناتهم المحاذية للحزام الغابي الممتد من حدود ولاية الطارف جنوبا الى حدود الولاية المجاورة ولاية سوق أهراس ، عبر الطريق الوطني رقم 82 معبرين عن نيتهم في الحفاظ على الغطاء الغابي من الحرائق صيفا عند تزويدهم بالانارة في الوقت الذي يفتقرون إى الكهرباء المنزلية شكلت لهم كابوس حقيقي طال مستقبل ابنائهم الذين يستعدون لاجتياز الامتحانات الرسمية في مراجعة دروسهم على الشموع.ناهيك عن الأوحال التي تحيط بمنازلهم بسبب انعدام تام للتهيئة الداخلية ،ومن جهة أخرى بسبب انعدام الإنارة العمومية بذات التجمع السكاني خطر الحيوانات المفترسة والكلاب الضالة التي اصبحت تهدد حياتهم واطفالهم الصغار خاصة عند التوجه باكرا الى مدارسهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق