
أكرم عيادي- سطيف
تصوير: وفيق شرفة
وفاق سطيف 1-0 الوداد البيضاوي
إيسلا د 19
فاز سهرة اليوم الجمعة، الوفاق السطايفي على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي، بهدف نظيف في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، مواجهة احتضنها ملعب الـ8 ماي 1945 الذي اكتظ بجمهور قياسي حضر لمساندة أشبال الطاوسي في القمة المغاربية.
تشكيلة الوفاق:
بولطيف(حارس مرمى ) -رضواني – فرحاني – ربيعي – بدران – سيدهم – إيسلا(بوسيف) – جحنيط(بكير د75) – جابو – عيبود – بوقلمونة( بانوح د87).
تشكيلة الوداد:
الخروبي(ح.م) – أعراب – نصير – كومارا – الناهيري – السعيدي – الكرتي(تيغزوي) – النقاش – أوناجم – الحداد.
بداية قوية للوفاق، و بوقلمونة يضيع بغرابة:
بدأ الوفاق المباراة بكل قوة، بحيث عرفت أولى الدقائق ضغطا كبيرا على مرمى الوداد، من خلالها ضيع المهاجم بوقلمونة فرصة سهلة للتسجيل من داخل منطقة الست أمتار، لتمر كرته جانبية.
سلسلة من التمريرات تتوج بهدف أول من إيسلا:
تمكن متوسط الميدان الإيفواري إيسلا من تسجيل الهدف الأول و الوحيد للوفاق في الدقيقة 19، بعد سلسلة من التمريرات ليقدم المتألق فرحاني كرة عرضية لإيسلا الذي وضع الكرة في الشباك المغربية.
تكافؤ في اللعب في أغلب فترات المباراة:
تميزت المباراة في مجملها بتكافئ كبير في اللعب من الجانبين، فرص قليلة و تخوف من الخصم و محاولة الوفاق الحفاظ على النتيجة، مع نقص فعالية هجوم الوداد الذي لم يتمكم من تعديل النتيجة رغم الهدف المبكر.
دفاع الوفاق يتحسن من مباراة لأخرى:
قدم الخط الخلفي للوفاق سهرة اليوم مباراة قوية و دون أخطاء، عكس المباريات الماضية أين تلقى أهدافا من هفوات، إلا أن مردوده أمام الوداد و المحافظة على النتيجو طيلة المباراة و أمام لاعبين دوليين من جانب الوداد يجعل الأنصار يطمئنون نوعا ما قبل أسبوع عن مباراة العودة في المغرب.
الطاوسي، مدرب وفاق سطيف:
“كان علينا ضغط كبير، لأنه علينا التسجيل دون تلقي أهداف على ملعبنا و هو ماحدث، أمام لاعبين دوليين يتمتعون بخبرة كبيرة، و حاولنا استغلال ارتباك الوداد للتسجيل و تعميق الفارق”
أشامي، مساعد مدرب الوداد:
“خلقنا فرصا كثيرة لم نتمكن من تسجيلها لنقص الفعالية، ارتكبنا أخطاء فادحة استغلها الوفاق و سجل الهدف الوحيد، لكن لا تزال مواجهة العودة و حظوظنا كبيرة للتأهل”
حسان حمار، رئيس وفاق سطيف:
“المهم أن نحقق انتصارا في ملعبنا في مباراة كان بإمكاننا الفوز فيها بأربعة أهداف و الأهم هو أن ترى لاعبين شباب كبوسيف يلعب ربع نهائي دوري الأبطال بعد ان كان الموسم الماضي في الرديف”.
جمهور قياسي، و لا مكان شاغر قبل ساعتين من بداية المباراة:
الجمهور كان حاضرا بقوة كالعادة، و ساهم بنسبة كبيرة في تحقيق الفوز، و هو نقطة قوة الفريق في الأونة الأخيرة بفضل الصور التي يصنعها كل مرة.