إقتصاد

ام البواقي:زراعة الطماطم الصناعية والتبغ قاعدة للصناعات التحويلية

تحولت ولاية أم البواقي في السنوات الأخيرة إلى قطب زراعي كبير وقاعدة للصناعات الغذائية، خاصة في إنتاج الطماطم الصناعية والتبغ ، واحتلت المراتب الأولى وطنيا لسنوات عديدة من حيث المردود العام نتيجة الزيادة في المساحات المسقية وفي مساحات الغرس التي كانت مستغلة لإنتاج محاصيل أخرى، وكذا اندماج الفلاحين في هذه الشعبة ونقص الأمراض على مستوى حقول الطماطم والتبغ.

وتعرف ولاية أم البواقي نظاما جيدا في هذه الشعبة، خاصة مع المجهودات والتطورات في مرافقة الفلاحين فيما يخص ظروف العمل، مراقبة المساحات المغروسة، الأدوية، البذور والشتلات وحتى الأكياس البلاستيكية. كما تعتبر المكننة عملية متطورة جدا بتقنيات حديثة، إذ يكون العمل بتكنولوجيا متطورة مع تواجد العنصر البشري للقيام بعملية فرز حبات الطماطم المصابة وغير الناضجة ويأتي مشكل ندرة المياه وعمليات السقي خلال هذا العام، مما يستوجب على القائمين على شعبة الطماطم الصناعية دراسة كاملة وشاملة لهذه الشعبة.

يعتزم خلال هذا الموسم الفلاحون زيادة في مساحات الغرس في شعبة الطماطم الصناعية والتبغ بالولاية مقارنة بالسنة الفارطة في نفس الفترة، ويرجع هذا إلى اندماج الفلاحين في هذه الشعب، مع تخصيص مساحة الغرس التي كانت مستغلة لإنتاج محصول الفلفل وحُولت لإنتاج الطماطم والتبغ ، وأضاف احد الفلاحين أن تقنية السقي بالتقطير عرفت ارتفاعا كبيرا خلال هذا الموسم .

بالمقابل أدى شح الأمطار وموجة الجفاف التي ضربت ولاية أم البواقي وفي هذا الصدد، تم تسطير برنامج استعجالي خاص لتوفير الماء من أجل سقي المحاصيل الزراعية .

سرمد

القلم الذي لا يحمل هموم المظلومين وجوع الفقراء وأنين الوطن لا يصلح للكتابة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق