يعاني سكان مشتة فيستوار، التابعة إقليميا لبلدية أم البواقي من تدهور أوضاع حياتهم التي تفتقر للعديد من المرافق، إلى جانب انعدام مشاريع التنمية والتهيئة الحضرية دون أن تتمكن السلطات المعنية من تحسين أوضاعهم التي تزداد يوما بعد يوما تعقيدا، وقد ناشد سكان مشتة فيستوار الجهات المعنية في العديد من المرات الالتفات إلى مطالبهم وانتشالهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها.
تتأزم الوضعية بقدوم فصل الشتاء، حيث تتميز المنطقة ببرودة الطقس، في غياب مشاريع التهيئة التي من شأنها أن تخفف من معاناة هؤلاء السكان خاصة مع انعدام الغاز، الشيء الذي جعل معظم وقتهم يضيع في رحلة البحث عن هذه المادة، كما يعاني السكان من اهتراء وتدهور حالة الطرقات، أما في مجال النقل المدرسي فلا تزال معاناة الأطفال المتمدرسين مع النقل المدرسي مستمرة، اذ يضطر هؤلاء للتنقل مشيا على الأقدام الى قرية فيتسوار، وسط خطر الطريق المزدوج، الذي يربط المشتتة بالقرية.
رئيس بلدية ام البواقي وفي رده على جملة هذه الانشغالات، أكد، أن المشتتة لم تبرمج بعد للاستفادة من صهاريج البروبان، فيما سيدرس إمكانية ربطها بالغاز الطبيعي مستقبلا، أما عن صيانة الطرقات المشتة، ان مصالح البلدية قامت بإنجاز دراسة تقنية بتكلفة تقدر 750 مليون، مع اقتراح مشروع تهيئة الطريق على مسافة 3 كلم في انتظار رد الجهات المعنية، في مجال النقل المدرسي، البلدية تعاني عجزا كبيرا في النقل المدرسي، ولا يمكن توفيره في الوقت الراهن.
