باحثون ودكاترة من جامعات وطنية يناقشون إشكالية تدريس العلوم الإنسانية والإجتماعيةببرج بوعريريج

برج بوعريريج: نورالدين دحمار

احتضنت كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة محمد البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج صبيحة اليوم  الأربعاء ندوة وطنية تحت عنوان إشكالية تدريس العلوم الإنسانية والاجتماعية في ظل متطلبات جودة التعليم العالي في الجزائر وذلك بمدرج ابن خلدون بالكلية، بمشاركة أساتذة ودكاترة جامعيين من عدة مؤسسات التعليم العالي الوطنية.

وعالج الباحثون المشاركون خلالهذه التظاهرة العلمية الإشكالية التي تتعلقبالعديد من المشكلات أصبحت التي تواجه الجامعة الجزائرية في الآونة على المستوى المعرفي في التخصصات التي تنطوي عليها، لاسيما موضوع منهجية التدريسعلى مستوى العلوم الإجتماعية والإنسانية والتي تعرف اختلافا فيم يخص التكوين في هذه العلوم ، وهو ما يشكل عائقا أمام استكمال مستلزمات التكوين العالي في بلادنا.

وفي هذا الصدد هدف المتدخلون إلى محاولة تشخيص واقع منهجية التدريس في العلوم الاجتماعية والإنسانية بين النظرية والتطبيق والوقوف عند العوائق التي أحدثت الإختلاف والإختلالات في المسار التكويني في العلوم الإجتماعية والإنسانية وأيضا طرح المقارباتالتي تهدف إلى تفعيل جودة التعليم الجامعي ،بالإضافة إلى محاولة استشراف آفاق تحسين الأداء البيداغوجي للأستاذ الجامعي في تخصصات العلوم الإجتماعية والإنسانية على مستوى التدريس في ظل متطلبات الجودة.

وقد تضمنت هذه الندوة الوطنية برنامجا متنوعا ضمالعديد من الفقرات شملت استقبال الضيوف وأيضا كلمة للدكتورة مفتاح نادية رئيس الندوة، بالإضافةلكلمة ترحيبية بالحضور لعميد الكلية الأستاذ الدكتور رشيد زرواتي، ليعلن بعدها نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا البرفسور عبد الحق بوبترةفي مداخلته عن الإفتتاح الرسمي لأشغال الندوة الوطنية، وبعد مراسيم حفل الإفتتاحألقى كل من الدكتورة قنيفةنــورة من جامعة أم البواقي والدكتورساسي سفيان من جامعة الطارف محاضرةافتتاحية مشتركة بعنوان العلوم الاجتماعية في الجامعة الجزائرية بين التلقين وأزمة التكوين المعرفي – علم الاجتماع –أنموذجا، ثم ترأس بعد ذلك البرفسور زرواتي رشيد الجلسة العلمية التي ضمت 7 مداخلات وأوراق بحثيةقدمها الأساتذة من عدة جامعات على غرار جامعة الجزائر ،جامعة الطارف ،جامعة برج بوعرريج ، جامعة سطيف 2، جامعة أم البواقي وجامعة البليدة.

للإشارة عرفت هذه التظاهرة العلمية العديد من الأطراف والمتهمين به من وأساتذة وباحثي الدكتوراه وطلبة لسانس والماسترحيث تفاعلوا مع المحاضرين بالأسئلة والتحليل والإثراء للموضوع المطروح، مما أعطاها طابعا علميا خالصا.