مجتمـع
بعد 20 سنة انتظار ..هل هي معجزة أم دعوة يتيم؟

حدثَ في مدينة عموشة في الأسبوع الفارط، آية من آيات الله في خلقه، خاصة ونحن نعيش أياما فاضلة مع شهر رمضان، حيث و بعد أن حُرِم الأخ مسعود صيود نعمة الأولاد لمدة 20 سنة كاملة، كانت كلها صبر وكفاح، وبعد رحلة علاج فاقت ال 10 سنوات، متنقلا بين أروقة المستشفيات والعيادات الخاصة، لم يقطع خيط الأمل فراح يأخذ بالأسباب، آخرها حين قام بعملية زرع وتلقيح بولاية عنابة لكن لم يكتب لها نورا وباءت بالفشل . إلى حين جاء اليوم الذي رُزِق فيه الأخ مسعود مولودا بهي الطلعة سماه يحيى، وهو في أحضان والديه بصحة جيدة بعد ولادة قيصرية بمستشفى الأم والطفل الباز سطيف . مسعود البالغ من العمر 49 سنة، وهو عون أمن، انخرط بالنشاط الجمعوي عبر بوابة جمعية كافل اليتيم بعموشة منذ حوالي سنتين، أين كرّس معظم وقته لخدمة الأيتام والمعوزين والتكفل بعائلاتهم ماديا وصحيا، من خلال عديد الأنشطة الخيرية والإنسانية، فاستجاب الله لدعائه ورزقه وظيفة وولدا في ذات السنة، لتأتي الكرامات تباعا . هذا وقال الناشط الجمعوي مسعود: « هي بشرى خير بعد سنوات عجاف، قد تكون دعوات أيتام، نسأل الله أن يرزقنا طاعته ورضاه ، وأشكر الجميع على وقفتهم معي كما لا أنسى عمال المستشفى » من جهة أخرى، المناسبة استبشر لها خيرا أبناء عموشة وأعضاء الجمعيات الخيرية المحلية بعد المولود الجديد، ووعدوا بتنظيم مائدة إفطار جماعي بحر هذا الأسبوع.